إلى من يزعمون بأنهم سلميون !!!!!
لاانتم سلميين ولا هم يحزنون وبكم شبعت اليمن ولازالت باكبر تحديات الوجود ولم نرى من ثورتكم السلميه
سلام واحد وانما ابشع الاحداث وكل انواع الجرائم الانسانيه من خلال المليشيات الاجراميه المسلحه الذي يقتلون ابناء قواتنا المسلحه والامن ويخربون المنشات العامه والخاصه وينهبون ممتلكاتها ويمارسون اعتاء انواع الكذب والقمع ضد ابناء اليمن ومصادر حياتهم البسيطه طيلة الاوقات من خلال استهداف انابيب النفط وخطوط الكهرباء واغلاق المدارس والجامعات وما المعتصمين السلميين في الشوارع اللا دعايه اعلاميه تسويقيه لايحاء العالم انهم ثوار سلميين لاطاحة النظام ودروع بشريه للمجرمين الارهابيين القتله الفاسدين للقيام بعملياتهم الارهابيه والاحتماء بهم وتسجيل تلك الاعمال منجزات باسمائهم من خلال عصابات اجراميه لا مثيل لها في التاريخ الذي تعمل لمصالحها الخاصه الذي عدوها الاول النظام والقانون والعداله الاجتماعيه والغير داخله في قواميسها اصول ومفردات السياسه واخلاقها والذي وجدوا من غير المثقفين اليمنيين يعتصم ويكون ضحيه لا اقل ولا اكثر لان المتسلح ثقافيا لن يذهب لانه مدافعا على الممتلكات العامه والخاصه ولن يرضى بالظلم والكذب على احد لانه متحلي بتصور وطني ويعمل على بنائه بعمليه جماليه بعقل وجهد ومحافضا على الامن ويحافظ على كل لبنه بنيت وعلى كل شارع او مدرسه او مستشفى اوجامعه بنيت وان الجيش له الاحترام وهو جزاء من ذلك البناء على بناء وليس كما اثوارنا عليه تهدم المبني لتبني على انقاض فعلى المعتصمين ان يعلموا ان احزاب اللقاء المشترك صنعتهم الديمقراطيه الذي ينكرونها الان ومكانهم الطبيعي لو كان لهم ضمير منافسة الحكومه من اجل المزيد من البناء وليس لهدم البنا الذي بنته الحكومه كما هوا حاصل لاعادتنا الى الزمان الغابر ايام حقوق الشعب ورقابه تنداس تحت الجزم والذي لا يدرك لاي اهميه للاخر الذي لم نسمع ونشاهد فيه الا القتل المرئي والمجهول وتفجير البيوت والفجائع المذهله لانه مبني على قوانيين العصابات الاجراميه تتحرك وفق مصالحها والذي ترفض الاختلاف معها وتعاكس الطباع للانسان اليمني الحر وجغرافيته الذي تتطلب ذالك الاختلاف من مبدى الوطن ملكا للجميع وانه ليس وريثه لاحد كما يعتقدون اولاد الاحمر الان وان اليمن حقهم ولهم الحق فيه وكيفما يشائون ان يكون ومن يكون الحاكم لانهم متربيين على مواقف لا تحترم احد ومن هذا المنطلق من يقف معهم وانحاز الى الفوضى الخلاقه فقد ادخل نفسه في تاريخهم المشين ..
وهاهم ثواربيع النفوس لكسب المال والوضيفه المخزيه لرموز اجراميه فاسده كانت في السلطه تمثل وجهها القبيح وهدفها الاستيلاء على السلطه بمفردها واخضاع ارادة غالبية الشعب بالقوه لاارادتهم لنهب خيراته واستغلال القوي على الضعيف والغني على الفقير والغاء قيم الانسان اليمني وكرامته من خلال تعاملهم مع الثوابت الوطنيه دون احترام من خلال افراطهم في الكذب وتاييدهم لاستعمال القوه لانتزاع السلطه المصادره لحقوق غالبية الشعب وتقبلهم لتوظيف الدين الذي يعملون به وهذا امر مهين وجارح لليمنيين خاصه والمسلمين عامه وهذا يدل انهم ليسوا اصحاب قضيه وانما مطلوبين في قضايا ويثبت انهم اصحاب ذوات شخصيه من حيث انهم لا يعترفون بالاختلاف ووعي وضرورة الوجود المشترك الذي هوا المعنى القانوني للحريه والعداله ثوارنا في وضع غير متسامح وتناقضاتهم لاتعد ولاتحصى
ومجالسهم الانتقاليه خير دليل والامر المؤسف الكبير جدا انهم صدقوا الرموز الاجراميه الفاسده
الذي هربت الى اوساطهم وهم كانوا في النظام وتخلوا عنه ليس بسبب الاقصاء او الظلم عليهم من نافذين اقوى عنهم في السلطه بل سبب اطما عهم وقناعتهم بان النظام سيسقط كغيره من الانظمه العربيه الذي سقطت كمصر وتونس حين ذاك واني اشفق على الثوار اليمنيين الذين يحملون في رؤؤسهم عقولا وغير قادرين في استخدامها ويستخدمون عقول المجرمين الفاسدين الساقطين من السلطه الذي لاتسكن في عقولهم الا الغدر والخيانه واصبحوا المفكرين لهم والموجهين واصبحوا اثوار تابعين وسيبقون كذلك واثبتوا للجميع بانهم غير جديرين بتحمل امانة التغيير لانهم سلموا كل طاقات التغيير للمجرمين الفاسدين اصحاب المصالح الشخصيه القبليه والدينيه المتطرفه وامراض الانفس الذي حطموا القواعد الاساسيه والجوهريه لقيم الحق والعداله والقانون وجعلوا الوضع قاتما وجعلوا العالم كله في حيره واليمنيين بالف حيره لان الكل اصبح عاجزا عن فهم الثوار اليمنيين كما يسمون انفسهم وتسميهم قناة الخنزيره المخالفين للاخلاق الثوريه التي هي عباره عن فكره وثورة وجدان وثوره على الذات بمعنى شامل تغيير كل شي من اسفل الى اعلى والى افضل الثوره بحد ذاتها مفهوم ايدلوجي وثقافه وتربيه ومنهج وانتاج وابداع وتميز وما يدور في داخل ثورتنا افتقادها التوازن واصرارها التام على اسقاط النظام بقياده ظالمه فاسده ومعتصمين لم يتعرضوا لظلم قبل وبعد اعتصامهم انها مهزله بكل