واتسع ظلم الاحمرين غربا
اولئك المنحرفين الفاقدين لكل الصفات الانسانيه وعصاباتهم المتربيه على قتل وقهر الناس وسلب حقوقهم وضرب مصادر رزقهم والذين استغلوا هذه الازمه لارتكاب ابشع انواع الجرائم بحق شعبنا اليمني العظيم وقبل هذه الازمه استغلوا الديمقراطيه لافشالها من خلال مخالفة كل قوانين سلوكها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وذلك لهدف افشال الديمقراطيه وطردها من اليمن واستبدالها بنظام اصولي اسلامي قبلي عفن متخلف بغيض مستبد والذي وجدوا ظالتهم لتحقيق هذا الهدف من خلال المعتصمين في الشوارع والذي ادخلوا اليها كل قطعانهم التبعيين المفترسين وقضاتهم الفاسدين حتى الاذقان واستغلوها عمليا لاخراج الديمقراطيه العدو اللدود لهم وضرب القوانين وان ما نراه اليوم من توسع لظلمهم غربا الى شارع هايل سعيد اضافه الى شارع الجامعه نستنتج من ذلك دعاء ينطبق عليهم القائل ((انما يحتاج الظلم الضعيف ))لان الله سبحانه وتعالى لم يخلق الاالخير والشهوات للانسان لخيره وصلاحه وعلى الانسان ان يحافظ على هذا المسار وان يحب الخير للناس الاخرين كما يحبه لنفسه لان ذلك يدخل في اهم اخلاقيات المسلم وان الحفاظ عليها مفروض وليس مرغوب فقط وعلى الجميع الالتزام بها ولا يعارضها الا انسان ظالم متعالي ذلك الذي يعمل على ارهاق الناس وقتلهم وهذه رغبات ضعفاء نفوس اليمن ونراها تماما في عصابات الاخوان المسلمين وعصابات اولاد الاحمر وعصابات علي محسن الاحمر الذي يدمرون ويقتلون كل شي امامهم لاجل الوصول الى كرسي الحكم لانهم ضعفاء امام الحصول عليه بالطرق المشروعه فكانت لهم الاعتصامات فرصه ففشلوا ولم تكن لهم الوسيله المتبقيه الا التخريب وضرب وسائل حياة المواطن اليمني ومن كل النواحي الخدميه والصحيه والعلميه والاقتصاديه والعسكريه لخلط الاوراق هؤلا ناس لايرحمون ياعالم وكما قلنا لاتسكن في عقولهم الا الابالسه والشياطين وغايتهم حكم اليمن غصبا عن ارادة الشعب وارهابه بعصاباتهم الارهابيه المتربيه على الاجرام المتنافسين على قهر الناس والوفاء لاسيادهم وخدمة لهم ولانانيتهم المتورمه بالماديات والتلاعب بحياة الناس مهما كانت تخالف شرع الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وغير ابهين بالذنوب الذي تكتب عليهم باعداد لاتحصى ولا تعد ان من يتبع هؤلاء الطغاه عليه ان يعلم ان الله سبحانه وتعالى يمهل الظالم ولا يهمل وان له يوما ولو بعد حين وقد حرم الله الاتكال لامثال هؤلاء الظالمين بقوله تعالى (( ولا تركنوا على الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اولياء ثم لاتنصرون ))هود113 والركون يعني الوقوف خلفهم لتقويتهم لتوسيعهم دوائر الظلم وديننا الاسلامي الحنيف يحثنا على محاربتهم وقد صار على اليمنيين ذلك لزاما وترك الحزبيه والتبعيه الخاطئه واتباع طريق الحق والصواب الذي هوا طريق النجاه في الدنيا والاخره وان لانرضا بمعادلة هذه العصابات الاجراميه في حق اخواننا الساكنين في حي الجامعه وشارع هائل سعيد وفي كل مكان وان كان خارج اليمن لما يتعرض له اخواننا من ظلم وبطش هذه العصابات حتى فرض عليهم اغلاق محلاتهم التجاريه مصدر قوتهم وقوت عائلاتهم على الجميع ان يتحلى ولوا باقل الايمان ومدرك لخطر اتباع هؤلاء الظلمه وطرقهم العدوانيه كما على التابع لهم ان يعلم ان اتباع الظالم يرجعه الى نفس الظالم فعلى اخواننا واخواتنا المعتصمون ان يعلمون انهم اكبر المشاركين في كل انواع الظلم والقتل والتخريب مهما كانوا سلميين لان المجرمين يستمدون شرعيتهم وقوتهم من المعتصمين ويرتكبوا كل انواع الجرائم وابشعها وانتم يامعتصمين تعلمون ذلك ومصداقية كلامي فعليكم عدم التنكر من انسانيتكم والخير الموجود في ذاتكم لاجل شله مجرمه وانكار حقوق المظلومين وفي الاخير لن تحصلوا على شي من الكعكه ودوركم المرسوم صوره اعلاميه للمتاجرة بها على حساب وطنكم مستقبلكم ومستقبل اولادكم فعليكم بالعدل الذي يوجب الامن لا الظلم وعليكم ان تعلمون ان تماديكم في الاعتصام ستكون له نهايه مؤسفه ومؤلمه لانكم تمشون عكس يرنامج الحياه الديمقراطيه الذي اتفقنا ووقعنا عليها ومصرين على لي الاذرع الغير قابله للنجاح وتتبعون اخطر مخلوقات بشريه عرفتها الكرة الارضيه لحياتكم وحياة الشعب اليمني برمته ويتجاوز خطرها الى دول اخرى لانه لايوجد لديهم برنامج حياه وانما برامج القتل والفوضى والنهب والخداع وان رصعوا افواههم بالذهب وما قفزوا الى اوساطكم الا لحصد الغله وطرد الديمقراطيه من اليمن اللهم اني بلغت اللهم فشهد