معاناة مستمرة ..و”قطعان” يتوسعون !!
*كثيرا?ٍ ماتحدثنا عن الظلم والبطش الكائن في عدد من شوارع
العاصمة(الدائري والرباط والكويت والزراعة والحصبة وغيرها واليوم تمتد
غربا?ٍ وشرقا?ٍ باتجاه شارع هائل وجولة عشرين وأحياء متفرعة منها ومتعددة
دون مبالاة او مراعاة لاي حرمات او رادع .. على أيدي بعض المنحرفين
الفاقدين لكل الصفات الانسانيه وعصاباتهم الهمجية التي اتخذت من سفك دماء
الابرياء وسيلة لتغذية ودعم مطالبهم وتحقيق اهدافهم التسلطية والمتسلطة
على رقاب الضعفاءو قتل وقهر الناس وسلب حقوقهم وضرب مصادر رزقهم.. هؤلاء
هم نموذج المدنية الجديدة “الديماغوجية” باساليبها ..يدعون انهم رجال
التغيير والعدل والمساواة ويمارسون ابشع الاساليب والوسائل السياسية
“القذرة”..اعتبروا قطع الطرق.. وقتل المواطنين الأبرياء.. والاعتداء على
المعسكرات والنقاط الأمنية وقتل الجنود في صنعاء وتعز وأرحب وأبين ونهم
وبني حشيش وفي بني الحارث وفي همدان.. وقنص المواطنين والمتظاهرين من
الشباب وغيرهم وتلفيق ذلك بالآخرين وبتلك الوسائل والأساليب الإجرامية
القذرة في سبيل الوصول إلى السلطة.. علاوة على خطف الصحفيين والمصورين
ومصادرة حريات الناس.. بما في ذلك عمال النظافة الذين لم ي?ِسل?ِموا من
أساليب البطش والإجرام التي يمارسها هؤلاء النفر?!..يعتبرونها تعبير عن
مشروعهم المدني الذي بشروا ومازالوا بدولته المستقبلية القادمة على
أيديهم ..
ولاندري هل المدنية.. إخافة الناس وإقلاق الأمن ومضايقة سكان المدن
والأحياء والشوارع العامة والتعدي على منازلهم ومنع وصول الخدمات
الضرورية إلى حاراتهم ومساكنهم..?.
*اولئك القطعان من مليشيات الاخوان والفرقة وبعضا?ٍ ممن يسمون بالمعتصمين
في تلك الاحياء والمناطق وغيرها , ,اللذين يعيدون الينا نموذج حكم طالبان
في افغانستان., وبتوجيهات من رموز الانقلاب في غرف الفرقة المنشقة
ودهاليز الاحزاب والقوى السياسية ,يسرحون ويمرحون يرتكبون أفظع الجرائم
المحرمة شرعا?ٍ وقانونا?ٍ المتزامنة مع تصعيدهم المزعوم عبر الدماء
والمجازر وصور العنف “المشترك” والفوضى المفتعلة لتحويل حياة الناس
والساكنين هناك الى جحيم ..فرغم عدالة قضيتهم ومطلبهم القانوني والشرعي
في الدفاع عن حقوقهم في العيش الكريم وانشاد الامن والاستقبرار كغيرهم من
ابناء الوطن فهم لم يجدوا اذانا?ٍ صاغية ولاقلب رحيم رغم المناشدات
والاستغاثات لكل من له ضمير حي في المجتمع المحلي والدولي غير انهم كما
يبدو ليسوا كالثوار الذين يتبنون قضية أوأجندة تريدها المخابرات الدولية
والداعمين لمايسمى الربيع العربي ..
*لكم الله ياساكنين في تلك الاحياء ..ولكم الله ياأصحاب المطالب الحقة
والناشدين للامن والسكينة والطمأنينة ..
لكم الله يامن تواجهون قناصة اللواء المنشق وعصابة شيخ الثورة ..انهم
وبمرسوم الثورة المزعومة وجنرالاتها وشيوخ قبيلتها وخطط انقلابييها
أهدروا كرامتكم وسلبوا حقوقكم وعاثوا في منازلكم وخوفوا أطفالكموروعوا
نساءكم ولم يرحموا شيخا?ٍ كهلا?ٍ ولا مريضا ولا عاملا?ٍ خرج لطلب الرزق
لاطعام اولاده المنتظرين عودته ..لم ..ولن ..و..و..الخ ..
أصحاب المحلات التجارية بارت بضاعتهم وكسدت وأصبح معظمهم بعد ان احرقت
مليشيات الفرقة وحزب الاصلاح محلاتهم ونهب ما أمكن منها,أصبحوا يستحقون
الصدقة بعد ان تراكمت عليه الديون ومبالغ الايجارات على مدى ثمانية اشهر..
*هذه هي بعضا?ٍ من مأساة مستفحلة لابناء وأخوة لنا لم يكن لهم من أمل الا
مانأمله نحن من نتواجد في ضواحي العاصمة والمحافظات اليمنية الاخرى ..هم
من هذا المجتمع الذي يوصف اهله بالقلوب الرقيقة ,كما يقول الحديث الشريف
,..يعانون هذه المعاناة ويواجهون كل انواع التعسف فيما لجان الوساطة
“التي ارهقت الدولة وقوانينها “تقف موقف المتفرج لتك المناشدات والدعوات
والانات لرفع الظلمخ والضيم عنهم .. فهل من أمل واستجابة سريعة ..نأمل
ذلك ..!!