الشيخ الربيعي يتحدى علماء المعارضة في مناظرة علنية عبر قناة اليمن
أعلن الشيخ الدكتور علي بن سعيد الربيعي الخبير العالمي في العقليات عبر قناة اليمن الفضائية انه مستعد للرد على كل ما ورد في بيان علماء اليمن وبالدليل الصريح الصحيح القاطع المستمد من الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة وتوضيح كل شاردة وواردة وردت في البيان
كما أبدى استعداده لمناظرة علنية عبر قناة اليمن مع أي شيخ أو عالم من علماء المعارضة بشرط أن تكون مناظرة ذات معايير دقيقة وخاضعة لكلام الله ورسوله ومتجردين للحق بعيدا عن الأهواء الحزبية في تطويع النصوص وتجييرها حسب الأهواء وان تكون مناظرة متسمة بالدليل بعيدا عن التهرب من مواجهة الحق ولي لأعناق النصوص لتوافق الأهواء الحزبية وصرح بأنه كان أحد أعضاء لجنة صياغة بيان علماء اليمن حول الأحداث وأوضح أن البيان اعتمد على الدليل دون محاباة لأحد في السلطة او المعارضة وان المجتمعين خرجوا بالبيان بعد نقاش مطول استمر لساعات طوال مستمدين كل نقطة وردت فيه من مصادرها الشرعية القرآن والسنة وإجماع علماء الأمة وأوضح أن اللجنة صاغت البيان بعد استعراض البحوث المقدمة في مؤتمر جمعية علماء اليمن وان اللجنة حرصت كل الحرص على أن يكون البيان مطابقا للحق جملة وتفصيلا ومنصفا للجميع ومستمدا من كلام الله وصحيح كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرصت اللجنة على أن يكون البيان وسطيا ومعتدلا يجمع ولا يفرق ? لكننا تفاجأنا بالمعارضة وعلمائها يردون كلام الله ورسوله جملة وتفصيلا ويتهمون العلماء بتهم لا تليق بالعلماء بل وفاجأنا الشيخ القرضاوي بفضيحة كبيرة لا تليق بمكانته وعلمه حيث وصف الاستدلال بنصوص السنة النبوية التي استدل بها علماء اليمن بأنه فقه رجعي لابد أن يختفي أمام الفقه الثوري وهذا يعتبر سقوطا علميا واستهزاءا صريحا بالوحي وبدلا من أن يفند هو وبقية علمائهم البيان بالأدلة الشرعية القاطعة تهربوا من مواجهة الحجة بالحجة وذهبوا يكيلون التهم والشتائم للعلماء لان العلماء لم يفتوا لهم حسب أهوائهم وكما يريدون وأبدى الشيخ الدكتور علي الربيعي استعداده لمناظرة صريحة وشفافة مع من يرغب من علماء المعارضة في الداخل والخارج إن كانوا سيلتزمون بكلام الله وكلام رسوله وبالحيادية والشفافية في تقبل الحق ولو خالف النفوس والأهواء وأعلنت قناة اليمن عن ترحيبها باستضافة المناظرة على الهواء مباشرة ليكون الشعب اليمني على بينة واضحة من حكم الله ورسوله في أحداث هذه الفتنة التي تمر بها اليمن حتى يحذروا من دعاة الفتنة.