معارك نهم وأرحب.. والقاعدة في اليمن..!!
< الضربات القاصمة المتكررة التي تكسر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب و التي توجهها القوات الامنية والدفاعية اليمنية , وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح سيما في أوساط القيادات والرؤوس المهندسة والمدبرة للعمليات الإرهابية الخارجية ومنهم »أنور العولقي« يمني الأصل أمريكي الجنسية وهو مسؤول العمليات الخارجية للتنظيم كما قال الرئيس الأمريكي أوباما? في خطاب الاشادة باليمن والتعاون اليمني في مكافحة الإرهاب? هذه الضربات تعد انجازا?ٍ كبيرا?ٍ للجهود اليمنية الدولية في الحرب المستمرة ضد الإرهاب في العالم? وضربة قوية للتنظيم الإرهابي تتعزز بما جرى قبل هذا الانجاز منتصف سبتمبر الماضي في مدينة زنجبار محافظة أبين الجنوبية في دحر فلول القاعدة وعصاباتها المسلحة من القبائل المؤيدة لها منها وطردهم وهذه المعركة لم تنته بعد بل مازالت مستمرة حتى تطهير عناصر القاعدة من المديريات والمدن التي تنتشر فيها ومنها مدينة جعار بأبين ومأرب والجوف ومراكز تواجدهم وتنقلاتهم من وإلى مناطق أخرى بالمحافظات اليمنية.. وهذا حسب تأكيدات مسؤولين عسكريين في أبين تعهدوا بالقضاء واستئصال جذور الإرهاب والإرهابيين القاعديين من أبين واليمن بشكل عام وعلى رأسهم العميد الركن البطل محمد الصوملي.. وهذا ما تؤكده ايضا?ٍ الجهود اليمنية الحكومية سواء?ٍ في الجانب العملياتي أو العسكري النوعي الموجه نحو الحرب ضد هذا التنظيم, الذي مازال يمثل خطرا?ٍ كبيرا?ٍ, كما أنه وفي اعتقادي, أن هناك العشرات أمثال أنور العولقي أو خان? أو عرفج? أو بن لادن ومازال في جعبة هذا التنظيم الذي أرهب العالم وتحدى قدراته وامكاناته الأكثر تطورا?ٍ وحداثة الكثير من القيادات والاسلحة والامكانات العقلية التي تحل محل العولقي أوغيره..التي بإمكانها ان تكون أكثر انتقاما?ٍ وشرا?ٍ مستطيرا?ٍ وروحا?ٍ شيطانية.. *هناك مثلا?ٍ عبدالمجيد الزنداني? شيخ الفتاوى الجهادية لشباب الساحات وصاحب دولة »الخرافة« الإسلامية.. وغيره من طلاب جامعته والآخرين ممن يقومون بتوزيع صكوك الجنة على القبائل في أرحب ونهم وساحة جامعة صنعاء وشارع القاع والزراعة وكنتاكي.. و.. و.. الخ? وهو أيضا?ٍ صاحب فتوى الانقلاب على الشرعية الدستورية وفتوى قتال أبناء القوات المسلحة والأمن والاعتداء على معسكراتهم وثكناتهم ا لعسكرية? على عكس ماحدث فيما يسمى ثورتي »مصر وتونس«?.. وهذا العجوز وغيره يقود ويتبنى حفلات الاعتداء على ابناء القوات المسلحة والامن في نهم وأرحب .. فما حدث من اعتداء سافر وهمجي على ابطال اللواء (63) مشاه جبلي بمديرية نهم جاء في ضوء تلك الفتاوى الجهادية التي ألقاها الزنداني على عناصر القاعدة ومليشيات الاخوان المسلمين والضباط المنشقين الذين يقاتلون ويعتدون على أبطال معسكر الصمع بمديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء ويستعدون للانقضاض على العاصمة صنعاء بالتزامن التصعيدي الذي تسير فيه بقايا الانقلابيين في الفرقة وحزب الاصلاح من أمام جامعة صنعاء عن طريق اقتياد الشباب (المغرر بهم) الى محارق اسقاط النظام وأهداف السيطرة على المؤسسات والمباني الحيوية كالقصر الجمهوري ومكتب رئاسة الجمهورية والبنك المركزي ومن ثم دار الرئاسة وعدد آخر في الطريق الى ذلك. وهو ذاك المخطط الذي كشفت عنه مذكرة محمد قحطان للمنشق علي محسن ,ونشرتها بعض الصحف مؤخرا?ٍ, والذي يبين كل ذلك بدءا?ٍ برفض أي اتفاق يفضي الى انتخابات مبكرةو..و..و..و..الخ .. ونخلص في هذا التأكيد أن معركة نهم وأرحب والمسلسل المبدبلج والاحداث الدراماتيكية سواء في الاعتداءآت على ألوية وقوات الحرس الجمهوري والامن المركزي وغيرها هي معركة استهداف واستنزاف مباشر,هي معركة وجود واثبات ذات تقودها رموز الانقلاب بالتحالف مع عناصر القاعدة المطلوبين عالميا?ٍ والمطارد تنظيمهم دوليا?ٍ.. * إذا?ٍ مايحدث في تلك المناطق وبالذات في الاعتداءات المتكررة على جنود الامن والقوات المسلحة المرابطين هناك في أرحب ونهم وغيرها .. هي المعركة الحقيقية الذي ينبغي على جهود الدولة وشركاء مكافحة الارهاب على دعم جبهتها المضادة وتعزيز جهودهم القتالية والعسكرية.. قد يطلب أو يحتاج الشركاء الدوليون في مكافحة الارهاب دلائل على من تتصدى لاعتداءاتهم وهجماتهم الشرسة في أرحب ونهم وايضا?ٍ أبين هم قاعدة ونحن نلتمس لها ذلك رغم إدراكها ومعرفتها الجيدة بذلك وتنتهج الاستغباء في بعض الاحيان كما حدث في معركة تحرير زنجبار ورد عناصر القاعدة منها.. لكننا نقول بالرغم من كل التأكيدات والدلائل الملموسة على أن من يدعمون جبهة الانقلابيين واعتداءاتهم على معسكرات الجيش والأمن في مختلف الاماكن هم من صفوف القاعدة وإن لم من الاخوان المسلمين حزب الاصلاح الجناح المتطرف الذي خرج من جلبابه تنظيم القاعدة«.. الا أن هناك شخصيين قتلا في الاعتداء الذي شن على اللواء (63) مشاه جبلي ببيت دهرة الاسبوع الماضي ينتميان الى أسرة عريقة بمحافظة مأرب