اعقلوا … مالكم
بقلم / زيد احمد الغرسي
من الغباء الفاحش انه بعد كل جريمة نترك نشرها للعالم ونعود للرد على تافهي التافهين من المرتزقة وعاد البعض يزيد يصور منشوره وينزله في صفحته لاجل يروي الناس وهو بذلك يخدمهم بدون ان يشعر ..
متى سيفهم البعض اساليب العدو التي يكررها دائما وللاسف لا زال البعض ينجر ورائها ..
اذا انت نشط انشر صور الجرائم في صفحات قيادات العدوان ومنظمات حقوق الانسان العالمية وصفحات الكتاب العرب والاجانب الشهيرة ..
عتقلي ما ينفعش …
على اساس ان نشرك لمنشورات المرتزقة ينفع او كيف ..
القصد ليس استهداف الشخصية بحد ذاتها بقدر ماهو استهداف متابعيه من القراء والجمهور ..
قلدكم الله بعد ثلاث سنوات وانتوا جالسين ما فهمتوا ولا عرفتوا اساليب العدو ..
هو مرتاح لانه حصل بعض السطحيين جالسين يخدموه بدون وعي وجالسين ينفعوا مرتزقتهم باصرار وتعمد ..
الى متى ؟
اتقوا الله واحد من التافهين ينزل منشور والكل بعده يجلسوا يردوا عليه ومنشغلين به وتركوا اخبار الجبهات والانتصارات وجرائم العدوان وهكذا كل فترة ينزل واحد منشور وتبسر الباقيين وررررر بعده يردوا عليه ..حتى بيعطوهم قيمة واهتمام وهم لا يستحقون الذكر اصلا …
ليش بينجحوا في استفزازكم واصل ؟ وانتوا ما شاء الله ساع الكبريت تتجاوبوا بسرعه ..
المفترض انتم من تتحكموا بالاعلام وتوجهوه الى مربعكم ولديكم الالاف المواضيع لتشغلوا الناس بها … لكن بسبب السطحية لدى الكثير لازال تافه من التافهين يحرك مواقع التواصل الاجتماعي الى حيث يريد ويوجهها الى المربع الذي يريد …
اعقلوا ..