ماليزيا تنسحب رسميا من العدوان على اليمن وفضائح الرشاوى السعودية لرئيس الحكومة السابق تعلن
شهارة نت – ماليزيا
أعلنت ماليزيا، سحب قواتها الموجودة في السعودية، لافتة إلى أنها «تريد علاقات جيدة مع الجميع باسثناء (إسرائيل)».
جاء ذلك، على لسان وزير الدفاع الماليزي «محمد سابو»، الخميس، حين قال إن الحكومة اتخذت قرار سحب القوات الأسبوع الماضي.
وكانت الحكومة الماليزية، أعلنت الأسبوع الماضي، أنها تدرس سحب قواتها المنتشرة في السعودية.
وأضاف «سابو»، في بيان، أن «قوات بلاده لم تشارك خلال فترة انتشارها بالسعودية، لا في حرب اليمن ولا في العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية».
وأشار إلى أن ماليزيا مارست منذ البداية سياسة عدم الانحياز، و«لا تميل إلى أي فكرة إيديولوجية للقوى العالمية».
ولم يقدّم «سابو» معلومات حول عدد القوات الماليزية، المنتشرة في الأراضي السعودية، المنتشرة منذ 2015.
ويحمل هذا الإجراء وحديث «سابو»، عن قطر، دلالة على تأثير السعودية على الحكومة الماليزية السابقة، برئاسة «نجيب عبدالرزاق» عبر الانتخابات الأخيرة، حيث بدت المملكة منزعجة من خسارته للانتخابات وفوز تحالف «مهاتير محمد» بها، حسب صحيفة «القدس العربي».
وعين «سابو» وزيرا للدفاع بماليزيا، الشهر الماضي، من قبل رئيس الوزراء الجديد «مهاتير محمد»، وقال عند تعيينه إنه «إذا كانت ماليزيا ستجعل جيشها متورطا في أي صراع فلن يكون ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة».
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن سعي حثيث للسعودية للتدخل بشكل لافت في ماليزيا، وسبق أن أقر وزير خارجيتها «عادل الجبير» بأن العائلة الملكية في الرياض، أودعت في حساب رئيس الوزراء الماليزي السابق «نجيب عبدالرزاق»، الذي يواجه تحقيقات بتهم فساد، 681 مليون دولار قبيل انتخابات 2013.
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي الجديد «مهاتير محمد»، الشهر الماضي، أن حكومته تسعى لاسترداد مليارات الدولارات، التي دخلت في عمليات غسل أموال، بالولايات المتحدة وسويسرا ودول أخرى.