الإفراج عن 12 معتقلا بالمكلا بإستثناء معتقلي حزب الاصلاح واحتجاجات في عدن
شهارة نت – المكلا
أفرجت السلطات الامنية بمحافظة حضرموت (شرقي البلاد)، امس، عن 12 معتقلا، فيما رفضت الافراج عن القيادي في حزب الإصلاح ورئيس مكتبه بساحل حضرموت، عوض الدقيل، وضابط برتبة عقيد، يدعى سمير باحميد، المعتقل في جهاز مكافحة المخدرات.
وأفاد مصدر محلي مطلع بأن السلطات أفرجت عن 12 معتقلا من السجن المركزي بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت.
وكان القيادي الإصلاحي، الدقيل، تعرض للاعتقال في العاشر من يونيو 2016، بعدما تمت مداهمة منزله من قبل قوات تتبع الإمارات، بمدينة المكلا.
الى ذلك شهدت مدينة عدن وقفة احتجاجية، أمام قصر المعاشيق الرئاسي، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين لدى شرطة المدينة التي يقودها شلال شائع.
ونظمت رابطة “أمهات” المعتقلين والمخفيين قسريا، وقفة احتجاجية، عصر الثلاثاء، أمام بوابة قصر معاشيق، حيث مقر، عبدربه منصور هادي؛ للمطالبة بالإفراج عن التربويين؛ نضال باحويرث، وزكريا قاسم.
ودعا بيان صادر عن الرابطة إلى الكشف عن مصير قياديين بارزين في حزب الإصلاح، يعملان في قطاع التربية والتعليم بمدينة عدن، باحويرث، وقاسم، المخفيين قسريا لدى سلطات الأمن في المدينة الجنوبية منذ مارس الماضي.
كما دعا إلى الكشف أيضا عن مصير عشرات المعتقلين والمخفيين قسريا، من دكاترة وأكاديميين وحقوقيين وطلاب وعمال، تم احتجازهم داخل سجون ومعتقلات التشكيلات المسلحة في عدن من دون مسوغ قانوني، وإطلاق سراحهم.
وكان مسلحون يتبعون إدارة أمن عدن قد أقدموا على اختطاف إمام مسجد “الذهيبي”، نضال باحويرث، نهاية مارس الماضي، أثناء ذهابه للمسجد، في حين اختطف زكريا قاسم من قبل عناصر تابعة لمدير شرطة عدن، في يناير مطلع العام الجاري، فجرا، من أمام منزله في مديرية المعلا بعدن.
وكشفت رابطة “أمهات” المعتقلين عن أساليب تعذيب وحشية ومروعة تنتهك حقوق وكرامة المعتقلين داخل السجون والمعتقلات السرية في مدينة عدن.
وأضافت أن تلك الممارسات تحتم على وزارة حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية والحقوقية والناشطين العمل مع عائلات المخفيين قسرا حقوقيا وقانونيا وإعلاميا حتى وقف هذه الانتهاكات، والكشف عن جميع مصير المخفيين قسرا، وتمكينهم من حقوقهم.
كما شددت الرابطة على إدانتها للاختطافات والاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري المستمر بحق المواطنين.
وهناك خمسة سجون سرية في مدينة عدن، إحدى هذه السجون يقع في قاعدة البريقة، حيث مقر القوات الإماراتية، شرقي عدن، واحدا من خمسة سجون سرية التي تديرها “أبو ظبي” وحلفاؤها المحليون، في المدينة الجنوبية، التي يقبع فيها عشرات المعتقلين والمخفيين قسريا.
فضلا عن سجن ثان في منزل شلال شايع، مدير أمن عدن المتحالف بشكل وثيق مع الإمارات، بينما السجن الثالث في ملهى ليلي تحول إلى سجن يعرف بـ“وضاح”. والرابع في بئر أحمد، حيث وقعت انتهاكات فظيعة في شهر مارس الماضي، وفقا لتقارير منظمات ووكالات دولية.
وتتهم تقارير حقوقية دولية القوات الإماراتية وحلفاءها بالتورط في حفلات تعذيب وحشية يتعرض لها المعتقلون في سجونها المتعددة، حيث تقوم قوات الأمن فيها بالتعذيب والانتهاكات الجنسية؛ لكسر إرادة المعتقلين، ومنها سجن الريان، سيئ الصيت، في مدينة المكلا.