10 ايام بالساحل الغربي.. خسائر داميه وهزائم منكره للغزاة ومرتزقتهم تكشفها الارقام
شهارة نت – تحليل / احمد عايض احمد
خسائر الغزاة ومرتزقتهم بالساحل الغربي خلال 10أيام وفق المصادر الرسميه”وكالة سبأ – قناة المسيره” اضافةً لرصد دقيق لمانشرته وكالات اعلام العدو الرسميه ابتداءً من 13_ 23 يونيو2018م هي خسائر سخرت من تحالف العدوان على المستوى الاقليمي والدولي وعبّر خبراء عسكريين عن ذلك بلغة عسكريه صريحه ان تحالف العدوان لم يكتفي بالهزيمه المذله بل تكبد خسائر قاسيه وبايام محدوده وقد شكلت ضربه قاتله لقيادة الغزاه على المستوى الاستراتيجي…أنها خسائر خلطت كل الحسابات العسكريه العدوانيه بالساحل الغربي حيث حصدتها معارك اسطوريه ضاريه وشديدة القسوة وعميقه في عنفها وفي ذروة اشتعالها بجبهات الساحل الغربي خاضها مجاهدي الجيش واللجان الشعبيه وابناء القبائل العزيزه المعركه ببساله وجداره وعنفوان هذه المعارك الدفاعيه تديرها ارادة ايمانيه وعقول ذكيه وسواعد ثابته ولا تزال اغلب حقائقها العسكريه بعيده عن عدسات المصورين ووسائل الإعلام باستثناء الاعلام الحربي اليمني والمجاهدين الاشداء الذين يوثقون خسائر الغزاة والمرتزقة قدر مايستطيعون رغم ان الخسائر اكبر مما يوثقونه حملة صدق الكلمه والعهد والوفاء والذي يكبدون الغزاه والمرتزقه والارهابيين فيها اقسى الخسائر وأمر الهزائم في كل ميادين المعركة…
خسائر عشرة ايام اذاقت العدوان مرارة الاذلال والانكسار والانهزام . هذه الخسائر التي تكبدها الغزاة والمرتزقة في معاركهم الخاسره بالساحل الغربي تعد خسائر سوداء غيرت كل شيء.خسائر تثبت ان الكلمة لرجال الجيش اليمني واللجان الشعبيه حيث وان هذه الارقام موثقه من كافة المصادر العسكرية والاعلامية الرسمية .. والبدايه من: الخسائر الاليه تجاوزت الــ 165 دبابه ومدرعه واليه عسكريه منها 37 اليه عسكريه تم تدميرها في ثلاث عمليات جويه نفذها سلاح الجو اليمني المسيّر -تدمير بارجه حربيه بصاروخين من طراز المندب1 البحري وضبط زورق حربي فرنسي …
اما الخسائر البشريه تجاوزت ال 2386 قتيل وجريح بالدريهمي والحوك والجاح والفازه والمجيلس والمشيخيه ومحيط حيس والنخيله ومحيط غفيلقه حيث وان حصةّ الاسد من هذه الخسائر اربع كتائب تابعه لالوية العمالقه الداعشيه تم ابادتها بشكل شبه كامل اي تبقى القليل منها احياء جزء منهم استسلم وعددهم 165 تقريبا الى اللحظه والبقيه لازالوا محاصرين . من ضمن الخسائر البشريه أيضاً مصرع 86 ضابط وجندي بحري غازي كانوا على متن البارجه الحربيه المدمره وهم من الجنسيه الاماراتيه والسعوديه واليمنيه والسودانيه والاجنبيه أغلبهم من الاماراتيين.هذه الخسائر هي اكبر وأقسى خسائر اليه وبشريه تكبدها الغزاه والمرتزقه بهذه الحرب منذ ثلاثة اعوام ونصف وبزمن قياسي لايتجاوز العشرة ايام فقط…
البعض يطرح سؤالاً صريحاً لماذا خسر الغزاه والمرتزقه هذه الخسائر المرعبه.الجواب هو ان حجم الهجوم على الحديده كان كبيراً وعلى ثلاثة مراحل كبرى نفذتها عدة دول عدوانيه براً وبحراً وجواً الى جانب مرتزقتهم لذلك من الطبيعي ان يتكبد الغزاه والمرتزقه هذه الخسائر القاسيه والقياسيه نظرا للهزيمه المريره والمذله التي نالوها من المجاهدين الابطال الذين لقنوا الغزاه والمرتزقه ابلغ دروس عسكريه في خوض حرب القبضه المميته….
بالختام ان الهروب من الاعتراف بواقع الهزائم بات غائب واخفاء الخسائر اصبح من المستحيل اخفاءه. وتخدير وتضليل الشعب السعودي والخليجي والمغرر بهم هو الحل الفاشل الذي لايزال ساري رغم الفضائح المخزيه والكبيره فلاخيار غيره لديهم من أجل تأهيل المعنويات العسكرية المنهارة والنفسيات المحطمة والاستنزاف الذي يخلقه أسود الجيش واللجان للفتك بهم اصبح يستهدف العمود الفقري للغزاة والمرتزقة سواء السلاح او المال .. وما أعظم أيام الله واسماها عندما تأتي باخبار رجال الله بالحقائق تلو الحقائق من الميدان لتكشف المستور عن الغزاة والمرتزقة ومايحدث لهم بساحات الوغى على ايدي المجاهدين الابطال.