أرادوها جمهورية عنصرية فرفعوا شعار (خباني برغلي واليوم هاشمي)
بقلم / محمد علي العماد
بعد ثورة ٢٦ سبتمبر، لم يرفع شعار الهاشمية، مع ان الثورة قامت ضد حكم ملكي لأسرة هاشمية، كما قامت في 2011 ضد عفاش.
استمرت ثورة سبتمبر دون شعارات عنصرية الى ان جاء القاضي عبد الرحمن الإرياني إلى سدة الحكم، حينها بدأت ترفع شعارات عنصرية، كـ(خباني) في محاولة لإيهام الناس بانه يريد حكم مناطقي وليس جمهوري، واستمرت هذه النبرات العنصرية تنفخ من قبل لوبي الاحمرين الى ان قدم القاضي الإرياني استقالته، لينصب بعد ذلك الشهيد الحمدي خلفا له.
حينها، رفع شعار ضد رجال تعز صوت القوميين (الناصريين) والسند الاول للشهيد القائد ابراهيم الحمدي لبناء الدولة، ومن اجل افشال مشروع الشهيد الحمدي رفعوا شعار عنصري يستخف من ابناء تعز بكنية (برغلي) إلى أن تمكنوا من زرع العنصرية بين ابناء الشمال والوسط.
لقد استطاعوا اسقاط مشروع الدولة، ورفعوا الشعارات العنصرية حينها، ولم يكتفوا بذلك بعد مقتل الحمدي، حيث استمر حقدهم الى ان تم تصفية البعض من أبناء تعز، في حين تم استيعاب البعض وتجنيدهم ومع ذلك لم يثقوا بهم ولكم رشاد العليمي نموذجا لأنه رفض بان يقوم بدور البركاني اليوم اصبح خائن بنظر جناح عفاش.
لقد استمروا في تقسيم وزرع العنصرية بين اليمنيين الى ان وصلوا الى عدن ومن اجل عدم معرفة الشماليين ما تم من جرم على الجنوبيين غرسوا اسم دحابشة، وقد يقول البعض بان تلك الالقاب كانت صدفة، ولكنها في الحقيقة بفعل لوبي العنصرية.
اليوم بعد ان وصل بهم الحال إلى فشل جميع مخططاتهم باسم حرب طائفية او مناطقية باسم الأقلمة وبعد ذلك الفشل عادوا الى اخر قميص كان يرفع في مجالسهم الخاصة لعلمهم بان الشعب بالجنوب والوسط لن يتقبل ذلك، ولهذا عادوا اليوم ليرفعوا من جديد، ليس شعار (خباني) و(برغلي)، أتوا هذه المرة بمطالبات أن يتم الاجتثاث وتم العمل عبر كتب تباع باسم سحل وإبادات وهنا اقول لمن يرفع ذلك لن يمر هذا المشروع كما مر على الإرياني والحمدي.
اليوم اصبح العدو خارج والشعب مازال مؤمن بقاعدة أزلية انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب، ويقصد الغريب عن قريته بالسابق واليوم الغريب عن وطنه وهنا نقول لهم احترموا أنصاركم واصهاركم الذي باعوا اسرهم ووطنهم لأجل الوفاء لعديمين الوفاء اما نحن نقول لكم كما قال سيد الانصار لم ولن يشفع النسب او غيره اليوم والحليم تكفيه الإشارة، لقد استبق مشروعكم بالرد.
أعتقد أنه على الشعب أن يدرك بان عفاش وآله اليوم هم اساس معظم تلك المصائب، والتاريخ يشهد واليوم آله جسدوا دوره الذي كان، وعلى الجميع أن يعوا جيدا بان جميع البشرية عيال تسعة وليس عيال عفاش.
رئيس شبكة الهوية الاعلامية