كبيرا?ٍ وستبقى كذلك
> حمدا?ٍ لله على سلامتك فخامة الرئيس وأهلا?ٍ بك في وطنك وبين أهلك وشعبك.. أهلا?ٍ بك قائدا?ٍ حكيما?ٍ محبا?ٍ لوطنه وشعبه? كبيرا?ٍ كما عرفناك.. إنسانا?ٍ كما عهدناك..? ومعلما?ٍ نستقي منه دروس الوطنية وحب الوطن..
عدت والوطن في قلبك وعقلك وروحك.. عدت حاملا?ٍ معك حمامة السلام وغصن الزيتون ولم تعد حاملا?ٍ رصاصات الحقد وبارود الكراهية أو منتقما?ٍ ومصرا?ٍ
على التشبث بكرسي السلطة.. عدت لتسلم الأمانة بطرق سلمية من أجل عزة الوطن وكرامته بعيدا?ٍ عن الصراعات والثأرات والأحقاد والكراهية التي تول?د العنف وتهدم كل شيء أمامها..
كبيرا?ٍ عدت وستبقى كذلك في عيون وقلوب الشعب الذي أحبك وبادلك الوفاء بالوفاء.. والحب بالحب..
كبيرا?ٍ أنت وستبقى كذلك? لأننا تعلمنا منك ماذا تعني المسؤولية? وكيف نبني ولا نهدم? وكيف نترفع عن الصغائر ونرمي الأحقاد خلف ظهرانينا? وننظر
للقادم بحب وإخاء وتسامح وسلام..
كبير أنت باسمك? وكبير بخصالك وصفاتك? وكبير بإنجازاتك التي قدمتها طيلة تحملك لمسؤولية الوطن وطيلة مسيرتك الحياتية والنضالية..
مرحبا?ٍ بك إنسانا?ٍ قبل أن تكون زعيما?ٍ وقائدا?ٍ.. مرحبا?ٍ بك علما?ٍ ورمزا?ٍ أعاد للوطن عنوانه الواحد واسمه الكبير وتاريخه الضارب جذوره في أعماق الأرض بعد سنين من التشتت والتفتت والانقسام والتشرذم..
> عاد رئيس الجمهورية إلى الوطن وكله أمل في أن يخرج الوطن من أزمته بعد شهور موجعة مليئة بالضنك وتكاد الآلام والأوجاع تقوده إلى ما لا يحمد عقباه..
عاد رئيس الجمهورية ليوقف الأنين المتصاعد الذي أدمى خاصرة الوطن.. ويوقف أزيز الرصاص وأصوات المدافع والصواريخ ويستبدلها بلغة العقل والحكمة وبوضع الحلول المرضية المعالجة للأزمة القائمة والتي تحقق بموجبها آمال وتطلعات أبناء الشعب..
لم يعد منتقما?ٍ كما يتصور أو يعتقد البعض? كما لم يعد من أجل التصعيد وإدماء الوطن أكثر وأكثر.. وإنما عاد حاملا?ٍ راية السلام? هدفه إيقاف النزيف والتصعيد المستمر الذي يذهب إليه البعض..? عاد لينهي الأزمة ويشرف على نقل السلطة سلميا?ٍ دون خسائر أو أضرار أخرى..
عاد ليقول: يكفي ما أصاب الوطن وما ألم به من أوجاع.. يكفي إراقة للدماء.. ويكفي أنينا?ٍ.. ولنجتمع جميعا?ٍ على كلمة سواء من أجل الوطن وأبناء الشعب? ومن أجل التغيير الذي نريده أفضل من الأمس وأقدر على مواجهة التحديات..
عاد رئيس الجمهورية ليوقف الانهيار الذي ينقاد إليه الوطن بسبب الأزمة الخانقة التي أثرت وأضرت بالوطن وأبناء الشعب..
هو الوطن من أعاده إلينا قلبا?ٍ ينبض بالحياة? وأرق يستنهض القدرات ويحاكي العقول? ويستدعي القادم الأجمل بحب وأمل وفداء وتضحية..
لم يعد رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ورعاه ـ من أجل الانتقام مما أصابه في الحادث الإجرامي الجبان الذي استهدفه وكبار قيادات الدولة في جامع دار الرئاسة..? وإنما عاد متناسيا?ٍ تلك الجراح وحاملا?ٍ جراحا?ٍ أكبر وأدمى على القلب? جراح الوطن النازف بالصراع القائم..? الجراح التي تحول دون توق اليمنيين لحياة أفضل غير مشوهة وأوضاع غير مهترئة? وعلاقات سوية لا يسودها اليأس ولا تلطخها أوبئة المفسدين وتجار السياسة والحروب? ودعاة الكذب والخداع والتضليل..
هو الوطن من استدعاه ليحضر ويضع النقاط فوق الحروف ويوقف هذا التدمير الذي أصابه بسبب قلة انحرفت بالسياسة وانقلبت على الديمقراطية وأدمت
الضمير الوطني? ونراها تخدش كبرياء الدولة دون وعي أو إدراك بالأخطار المترتبة على ذلك..
هي المسؤولية وحدها.. الأمانة الموضوعة في عنقه من أعادته إلى الوطن قبل أن يستكمل مراحل علاجه ? عاد ليحقق الوفاق? بما يعود بالخير على الوطن وأبناء الشعب..
فحمدا?ٍ لله على سلامتك فخامة الرئيس.. وربنا يحفظ اليمن