الإمارات تكثف جهودها لنهب و سرقة الثروات الطبيعية في جزيرة سقطرى
شهارة نت – متابعات
بعد إحتلال جزيرة سقطرى اليمنية من قبل الإمارات ،دفع ولي العهد الإماراتي و نائب قائد القوات المسلحة الإماراتية الكثير من المال للباحثَينِ الإسبانيَينِ حتي يحدّدا الأنواع النباتية و الحيوانية النادرة هناك.
والسلطات الإماراتية تنقل حينئذ جزءا كبيرا من ثروات اليمن الطبيعية إلي الإمارات نظرا إلي التنوع الحيواني و النباتي في جزيرة سقطرى.
وتواجد الأشجار المسماة بدم الأخوين و أكثر من 850 نوعا من النباتات و 220 طائرا نادرا الذي لا يوجد 27 نوع منه في كل مناطق العالم مضافا إلي 6 نوعا من الثعابین غیر السامین و 3 انواع من السراطين البحرية و عنكبوتات كبيرة و 14 نوعا من الثدييات منها الإبل و حمار الوحش و القطط الوحشية و المعز و الخروف و… فإنّما هي زوايا من ثروات هذه الجزيرة الطبيعية و بالحقيقة تعتبر هذه المنطقة متحف حيّ لـ60 ألف لمواطنيها اليمنية.
وكتب عالم خبير في جامعة (اسنت اندروز) الإسكتلندية حول هذه الجزيرة: جزيرة سقطرى قدرت على حفظ ثروتها الطبيعية بسبب موقفها القوي و طبيعتها و فهم سکانها.
وكتب هذا العالم الخبير في كتابه المسمى بـ(جميع النباتات في سقطرى) الذي نشره مؤخرا: النباتات لعبت دورا هامّا في تشكيل ثقافة سكان هذه الجزيرة. و في السياق ذاته رؤساء القبائل يضعون القوانين لكيفية المعاملات مع البيئة و يجرونها.
و هذا فيما إنتهى النظم الذي كان يجري من قبل في هذه الجزيرة بعد حضور القوات النظامية الإماراتية فيها وأيضا نشاهد تدمير و سرقة ثرواتها بعد نقل الأنواع الطبيعية و الحيوانية الموجودة في سقطرى الي الإمارات فخروج القوات السعودية و الإماراتية المحتلة من هذه الجزيرة أصبحت مطالبة هامة من قبل سكان هذه المنطقة بعد ما تمّ تخريب البيئة هناك بسبب إجراءاتهما