هادي يخشى من انفجار الأوضاع في بلاده رغم بدء الحوار مع المعارضة
حذر نائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي من انفجار الأوضاع في البلاد والذي قد يؤدي لانتهاء المبادرة الخليجية والحلول السلمية ودخول اليمن بذلك مرحلة خطورة الحرب الأهلية.
وأكد هادي خلال لقائه مع سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الأربعاء أن انفجار الاوضاع والمواجهات المسلحة ليست في مصلحة أحد وتمثل خطرا داهما على وحدة اليمن وأمنه واستقراره واقتصاده. مؤكدا?ٍ ان أحداث العنف تشكل تهديدا مباشرا للوضع بشكل عام وتقفل الابواب امام أي حل سياسي.
وقال في اللقاء الذي حضره (أعضاء اللجنة الأمنية العسكرية المكلفة بتنفيذ قرار وقف اطلاق النار وسحب النقاط العسكرية وانهاء مظاهر التمترس العسكري في الشوارع والطرقات) ان هذا اللقاء يعتبر فاتحة خير على طريق التنفيذ العملي للمبادرة الخليجية بناء على تفويضه من قبل الرئيس علي عبد الله صالح لاجراء الحوارات اللازمة مع المعارضة الموقعة على المبادرة.
ودعا هادي الى التوافق على الآلية التي توصل إلى التوقيع على المبادرة الخليجية وبما يضمن نجاح آلية التنفيذ بصورة دقيقة والتزام جميع الأطراف بالبنود والبدء باعادة الجنود الى ثكناتهم والقبائل والمليشيات من المدن وفي المقدمة العاصمة صنعاء”.
وأشار نائب الرئيس اليمني الى اللقاءات التي كانت قد بدأت مع المعارضة يوم الاحد الماضي وما صاحبها من تصعيد في نفس الوقت وهو ما أدى الى مضاعفة الأزمة واحتلال شوارع وأحياء بالمتاريس والجنود والعربات العسكرية والمظاهر المسلحة و”ذلك ما شكل عودة الى المربع الأول بل وربما أكثر حدة وضراوة”.
وطالب هادي اللجنة الأمنية والعسكرية بوضع برنامج سريع لعملها والالتقاء بسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والاتحاد الاوربي ودول مجلس التعاون الخليجي مرتين في الأسبوع على الأقل بحيث يتم وضعهم في الصورة والاطلاع على تحركات اللجنة العسكرية على مختلف الصعد.