صالح “شيطان” وأقرباءه “مهر?جين” ومحسن “دموي” والحوثي “مجرم” والإصلاح “خير من سيحكمهم”

كشف موقع ويكليكس النقاب عن فحوى عدد من الاجتماعات التي أجراها القيادي في حزب الإصلاح الشيخ حميد الأحمر خلال السنوات الماضية مع عدد من الدبلوماسيين الأجانب بغية تحسين صورة حزبه في الخارج.
وأشار موقع “ويكليكس إلى عدد من الوثائق المتعلقة بتلك الاجتماعات ومنها الوثيقة التي حملت الرقم (09SANAA1617) والتي جاء فيها أن الشيخ حميد الأحمر حاول تحسين صورة الاصلاحيين والترويج لحزب التجمع اليمني? الذي يعد? من بين أهم قياداته? على أنه قوة معتدلة داخل المجتمع اليمني? بينما وصف نفسه بأنه عضو معتدل داخل قيادة التجمع اليمني للإصلاح.
وذكرت الوثيقة أن الأحمر ابلغ دبلوماسيين أمريكيين أن حزب التجمع اليمني للإصلاح? سيكون نسخة طبق الاصل من حزب الرفاه التركي في حال توليه نظام الحكم في اليمن? مضيفا?ٍ «لا أحد يخشى المتطرفين في تركيا».
وأكد حميد أن الشيء الوحيد الذي سيفرضه الإصلاح على المجتمع اليمني? هو حظر بيع الكحول والدعارة وما يرافقها من خدمات? مضيفا?ٍ «لن ي?ْجبر أحد على ارتداء الحجاب? وسي?ْسمح لليمنيين بالقيام بكل ما يريدون في منازلهم».
ونقلت الوثيقة عن الأحمر قوله :” انه يجب ان لا يكون هناك أي قلق للولايات المتحدة? على تولي حزب الإصلاح الحكم في اليمن? عارضا?ٍ في الوقت ذاته إجراء أي? تغييرات من شأنها ضمان دعم الولايات المتحدة لحزب الإصلاح.
وفي وثيقة اخرى بثها ويكليكس مؤخرا?ٍ برقم (09SANAA1882 ) والمؤرخة في 11 كانون الثاني ٢٠٠٩? أوضحت أن الأحمر أبلغ الدبلوماسين الأميركيين في السادس من أكتوبر أنه تحدث هاتفيا?ٍ أخيرا?ٍ إلى النائب المنفي يحيى الحوثي? شقيق زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي? لـ«أكثر من ساعة» لاختبار إمكان التنسيق في المستقبل مع الحراك الجنوبي.
ورغم إعراب حميد الأحمر عن إحباطه مما وصفه بعدم معرفة يحيي الحوثي الجوانب الرئيسية للنزاع في صعدة? كان القيادي الإصلاحي واثقا?ٍ بأن الأخير يمكنه تمرير رسائل إلى شقيقه عبد الملك نيابة?ٍ عن الأحمر? نافيا?ٍ الحاجة إلى التحدث مع عبد الملك? الذي وصفه سابقا?ٍ بأنه «مجرم»? مشيرا?ٍ إلى أنه? وفقا?ٍ للوثيقة ( 09SANAA1617) “الحل الوحيد في صعدة يتمث?ل باعتقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.
إلى ذلك كشفت الوثيقة (09SANAA1617) أن حميد الأحمر سخر خلال اجتماعه بالدبلوماسيين الأميركيين من قائد قوات العمليات الخاصة أحمد علي عبد الله صالح? وأبناء شقيق صالح? محمد عبد الله? طارق? يحيى? وعمار. ووصفهم الأحمر بالـ«مهر?جين»? الذين يحافظون على ولاء رجالهم فقط عن طريق إتاحة فرص الفساد لهم. أما اشمئزاز الأحمر من صالح? فجعله يشير إليه? وفقا?ٍ للوثيقة مرارا?ٍ? على أنه «الشيطان الجشع»? فيما نال علي محسن الأحمر نصيبه من شتائم حميد الأحمر? واصفا?ٍ إياه بـ «القريب الدموي».
ونقلت الوثيقة عن عدد من مصادرها? بمن فيهم صهر الأحمر? نبيل الخامري? أن? القيادي في حزب الإصلاح «مثل والده الراحل? يتلق?ى رشى مالية سخية من الحكومة السعودية? يحص?لها في جد?ة? لا من خلال السفارة السعودية في صنعاء».