في الجوف.. هكذا تحولت ألوّية الغزاه والمرتزقه المدرّعه الى أكوام خُرده
شهارة نت – تقرير / احمد عايض احمد
نعلم جيدا ان التصعيد بمحافظة الجوف هو التخفيف على الغزاه والمرتزقه بجبهات الساحل الغربي ولكن المفاجأه العسكريه اليمنيه كانت صادمه للعدو بغضون 72 ساعه تحولت خطة الهجوم التي نفذها الغزاه والمرتزقه بجبهات الجوف الى كارثة عسكريه. فللاستيلاء على النقاط الرئيسية في الجبهات بسرعة، دفع الغزاه والمرتزقه بارتال قواتهم المدرعة على أمل أن حجم وسرعة الحركة الهجوميه من عدة جبهات قد تشكل صدمة للمدافعين فيخضعون او يفرون حسب قراءات ومزاعم قادة الغزاه والمرتزقه المطروحه بخططهم العسكريه الفاشله. اضافة الى ذلك لم تستخدم قيادة الغزاه والمرتزقه قوات مشاة راجلة لحماية المدرعات والعربات العسكريه الخفيفه لان هذا من شأنه إبطاء السرعة وفق اعتقادهم .استعراض القوة الاليه تحت غطاء جوي كثيف ادى الى نتائج عكسية لان الاستراتيجية والتكتيكات الدفاعية لوحدات الجيش اليمني واللجان الشعبيه عملت بشكل يفوق التوقعات العسكريه للعدو . الوحدات العسكريه الصغيرة المستخدمة للRPG-7 والصواريخ الموجهه وكمائن الالغام وقنابل ثقيله من المجاهدين دمرّت مركبات القيادة واوقعت الارتال و المركبات الخلفية في مصائد قاتله من خلال محاصرة الرتل مرة واحدة، وهاجم المجاهدين المركبات في الرتل ودمروها واحدا تلو الآخرى نتيجة الاتصالات المشلوله ونقص التدريب للجندي الغازي والمرتزق على القتال في المناطق التي تحتاج الى اسناد ناري كثيف مما ادى الى توقف كامل لكل الارتال الغازيه والارتزاقيه عن التوجه في العمل الهجومي فتحول الهجوم الغازي والمرتزق في جبهات الجوف الى كارثه كبيره واصبحت مدرعات الغزاه والمرتزقه الى اكوام خرده في صحراء وتلال الجوف..اليكم التفاصيل الميدانيه..نشر الاعلام الحربي تقرير مفاده أن الجيش واللجان الشعبية دمّروا اليوم الخميس 21 آلية تابعة لمرتزقة العدوان في كسر زحف وعملية بطولية على مواقع المرتزقة في الجوف، ليبلغ عدد الآليات التي دمرت خلال72 ساعه مضت في الجوف إلى 29 آلية، بعد عملية استدراج المرتزقة في جبهة المهاشمة الثلاثاء الماضي، والتي تم خلالها تدمير 8 آليات.
وأوضح مصدر عسكري للمسيرة أن الجيش واللجان الشعبية خاضوا معارك عنيفة في جبهة المهاشمة بمديرية خب والشعف تم خلالها تدمير 13 آلية منها خمس آليات تحمل أسلحه رشاشه ثقيله ومقتل العشرات من المرتزقة بينهم قيادات عسكريه كبيره من المرتزقه والغزاه كما لقي عدد كبير من المرتزقة في معارك مماثلة في صبرين والجروف بالخليفين تم خلالها تدمير ثمان آليات وقتل عدد من المرتزقة بينهم كذلك قيادات أثناء المواجهة. كما أحرق مخزن أسلحة لمرتزقة العدوان شرق مديرية المتون
وأوضح المصدر العسكري أن تدمير 21 آلية تم بصواريخ موجهه وعبوات ناسفة مشيرا إلى تخلي المرتزقة عن جثث مقاتليهم وفرار من تبقى من ساحة المعركة وسط انهيار كبيرة لحقت بقوات المرتزقة في الجوف عقب هذه العملية.يأتي هذا بعد ساعات من تنفيذ عملية هجومية على مواقع مرتزقة العدوان في جبهة الحزمة بمديرية المتون ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. كما قتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان إثر صد زحف لهم على منطقة طيبة الاسم بالجوف جدير بالذكر أن وحدة خاصة من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية استدرجت يوم الثلاثاء الماضي أعداد كبيرة من مرتزقة العدوان في منطقة المهاشمة وأوقعت فيهم قتلى وجرحى ودمرت 8 آليات عسكرية خلال انكسار الزحوف في مديرية خب والشعف…
خسر الغزاه والمرتزقه المعركه حيث بلغت خسائر الغزاه والمرتزقه خلال72 ساعه مايقارب150 قتيل وجريح و29 مدرعه واليه تم تدميرها الى جانب اسر العشرات من مرتزقة الغزاه..كانت هزيمة الغزاه والمرتزقه في الجوف مُذلّه وهي اهم حجج المحللين والقادة العسكريين الذين استنتجو ان الدبابات والمدرعات لم تعد مناسبة للقتال في مناطق الجوف ومناطق اخرى نظرا للنتائج الكارثيه التي تلحق بالدبابات والمدرعات .
فعلى الرغم من التفوق الجوّي الغازي المعتمد عليه بشكل كامل من قبل الغزاه والمرتزقه والتفوق البشري الساحق في الأفراد، والأسلحة المتقدمه ، و القوة النارية، احتاج الغزاه والمرتزقه ما يقرب من ثلاثة أشهر لتأمين هذا الهجوم وتنفيذه بعدة جبهات بالجوف وبزمن واحد لكن كانت الهزيمه الماحقه للهجوم كبيره حيث كان لاسلوب الدفاع والهجوم الذي اتبعه مجاهدي الجيش واللجان محكم ومحترف ترجم مستوى التخطيط والاداء العالي للمجاهدين مما جعل الخسائر الغازيه والارتزاقيه العالية لها تأثير كبير على التخطيط العسكري بمسرح المعركه