الآلة الانقلابية تنسج أكاذيب وافعال تستهدف قناعات ومواقف الشعب اليمني
تنسج الآلة الاعلامية التابعة لذوي المشروع الانقلابي على شرعية الدستوروارادة الشعب في اليمن اخبار وتقارير اعلامية تظليليه و مغرضة تم حبكهاوصناعتها في دهاليز قادة الانقلاب ومن ثم تصديرها الى وسائل اعلامهم لاستهداف معنويات ومواقف الشعب اليمني الرافض لتلك المشاريع الانقلابية والثابت على موقفه الداعي بعدم تجاوز خياراته الديمقراطية ومقررات دستور
البلاد.
وتهدف تلك التقارير والاخبار الى احباط الروح المعنوية العالية لمكونات الشعب من مدنيين وعسكريين ?بغرض ادخال روح الهزيمة لما فيه البدء في غيير القناعات والتواءم مع ذلك الواقع الوهمي الذي يخدم ذلك المشروع ?
وفقا لمحتوى تلك الاخبار والتقارير من معلومات غير حقيقية حول مسار الاحداث في البلاد ? بينما في الحقيقة يزداد تضاؤل اماني واحلام قادة المشروع الانقلابي داخليا وخارجيا ? وتمضي حيثيات ومد الوقائع على ارض الميدان في مصلحة الانتصار لنهج الغالبية والوطن ? المنتصر للعملية الديمقراطية والمدعم للاسس الراسخة والسليمة للتداول السلمي للسلطة وفق ما تفرزه صناديق الاقتراع ? وبعيدا عن تصرفات ونهج وغايات المشاريع الصغيرة في البلاد وافعالها الاجرامية بحق اليمن ارضا وانسانا.
وتفيد المعلومات انه و خلال الساعات والايام القادمه ستشهد اليمن اكبر حملة تظليل اعلاميه من قبل ابواق الانقلابيين ومن في ركبهم ? وستنشر انباء وتصريحات ملفقه عن تنحي فخامة الرئيس (ص) وكذلك استهداف نائبه المناضل وقائد الحرس وقائد الامن المركزي ? والادعاء بانشقاقات في صفوف قادة الشرعية الدستورية ? بالاضافة الى تغطية مفبركة عن انتصارات عسكرية وهمية وسقوط مناطق وتلفيق ( مجازر) على النظام ? وتنظيم مظاهرات في ظاهرها سلمية وفي حقيقتها عنف واعتداءات على المنشئات والجنود .
ولذا ومن وحي الضمير الوطني وجب التحذير والتنويه تجنبا?ٍ لأن يقع الوطن ضحية لتبعات وتداعيات ذلك التضليل وتلك المؤامرة التي اعدت بعناية.