خلايا الاجرام
الخلايا التابعة للعدوان الامريكي السعودي الإماراتي خطرة جداً ويجب على الجميع دعم الجهات الأمنية للقبض عليها والضغط على القضاء لمعاقبة عناصرها بأقصى العقوبات وبمحاكمات عاجلة
بقلم المحامي/ عبدالوهاب الخيل
تحدثنا كثيراً في مقالات مكتوبة وتصريحات لبعض القنوات والإذاعات الوطنية عن خطر خلايا العدوان الإرهابية التي تدعمه بعمليات رصد المنازل والأشخاص والسيارات والأسواق وقاعات العزاء والأعراس والطرق والجسور والمصانع والمستشفيات والمدارس والجامعات والمنشئات الخدمية والآبار والسدود ومحطات الكهرباء وخزانات المياة والمساجد ..ورفع إحداثياتها للعدو او بوضع شرائح فيها وبسببها ارتكبت طائرات قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي أبشع المجازر الوحشية في حق المدنيين و معظمهم من الأطفال والنساء ، واجزم ان تلك المجازر ماتزال حاضرة في ذواكركم حتى اللحظة ولن تنمحي عنها اطلاقاً لبشاعتها اتحدث هنا عن من في قلبة انسانية أما المرتزقة فيرقصون على أشلاء الضحايا فرحاً بقتلهم.
تلك الخلايا الداعشية الإجرامية التابعة لأحزاب او تنظيمات تابعة لتحالف العدوان مباشرة وعلى سبيل المثال حزب الإصلاح و خلايا التمرد والخيانة التابعة لزعيم المليشيا وعصابته التي تقاتل الآن في صفوف مرتزقة العدوان ضد أبناء الشعب اليمني، وبفضل من الله وبجهود ابطال رجال الأمن واللجان الشعبية المخلصين والذين نرفع لهم قبعاتنا إحتراماً واجلالاً لجهودهم فهم لتلك الخلايا بالمرصاد في #صنعاء و #الحديدة وكل المحافظات الحرة والصامدة في وجه العدوان، ويبذلون ارواحهم ودمائهم عند ضبط تلك الخلايا الخطرة جداً على المواطنين ورجال الجيش واللجان الشعبية والقيادات الرسمية للبلاد والمصالح والمؤسسات الرسمية، وكل ضحايا القصف جنت عليهم تلك الخلايا .
يجب ان يكون هناك تحرك شعبي ورسمي وقضائي ضد تلك الخلايا وبكل حزم وجدية وفاءً لدماء الرئيس الشهيد صالح الصماد رضوان الله عليه وكل الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين سيما وان تلك الخلايا هم جنود تابعين للعدوان وخطرهم اشد ممن تتم مواجهتهم في الجبهات.
حذرنا حتى من مسألة التساهل مع من يرتدون ثوب المحاماة للدفاع عن تلك الخلايا وتواجهاتهم تؤكد أنهم أيضاً يتبعون العدوان ويؤيدونه بشكل صريح من خلال تصريحاتهم لقنوات العدوان ومواقعهم الاخبارية ومنها قناة يمن شباب وموقع حزب الإصلاح وموقع الصحوة نت، ومن خلال قلب التسمية والتوصيف الحقيقي لعناصر تلك الخلايا بإنهم معتقلون، وهم مرتزقة خونة وعملاء لدول العدوان… وهذا ليس تحريضاً ضد زملاء ولكنه ضد عملاء.
وادعو كل شرفاء مهنة المحاماة ان يشكلوا هيئة قانونية لمواجهة تلك الخلايا في المحاكم التي يمثلون امامها في صف الوطن والمجني عليهم لانها جرائم جنائية جسيمة وجرائم خيانة عظمى وليست جرائم سياسية.
تلك الخلايا تؤدي دوراً خبيثاً لضرب الجبهة الداخلية وإعانة العدو على رصد مواقع الجيش واللجان الأمنية ورفع معلومات لهم يستندون عليها في زحوفاتهم ومحاولة الإختراق .
نتمنى ان يعود الزخم الشعبي ضد الطابور الخامس فهم العدو الحقيقي إن ارادوا الإنتصار وحقن دماء الأبرياء وقطع المعلومات عن العدو، والحد من اراجيفه التي يضرب بها نفسيات المواطنين، وان حدث ذلك سيكون العدو في حالة ارباك وتيه وسيكون ذلك عاملاً مهماً في حسم المعركة لمصلحة الشعب اليمني الحر.