دور جديد لبريطانيا في اليمن
شهارة نت – تقرير
كشف وزير الخارجية البريطانية بورس جونسون عن دور بريطاني جديد ضمن ما يعرف بالتحالف ضد اليمن.
وقال جونسون: سينخرط عناصر بريطانيون لتزويد السعوديين بالمعلومات والمشورات والمساعدة لحماية السعودية من الصواريخ
واشار الى أن الحكومة البريطانية تعتزم توسيع تعاونها العسكري مع السعودية ضد اليمن ليس فقط في بيع الاسلحة للسعودية وانما كذلك في المشاركة العسكرية المباشرة. مؤكداً على وجود عدد من القوات البريطانية في السعودية.
الا أنه اكد أن كل العناصر العسكرية البريطانية في السعودية تحت إمرة وقيادة بريطانيا وليست ضمن التحالف.
وكانت صحيفةُ “ديلي ميل” البريطانية كشفت في وقت سابق عن دورِ بريطانيا في الحربِ السعودية على اليمن التي وصفتْها بالحربِ القذرة واشارتْ إلى قواتٍ بريطانية تُدرِّبُ قواتٍ سعودية في اليمن.
ونقلتْ عن وزيرِ التنميةِ والتعاونِ الدولي السابق أندرو ميتشل إنّ الدورَ البريطاني جزءٌ من التواطؤِ المخجِلِ في معاناةِ اليمنيينَ حيثُ قُتِلَ عشراتُ الآلافِ فيما يُعاني مليونُ طفلٍ من الجوع.
هذا فيما كشفَ موقعُ “ميدل إيست آي” الإخباري عن تلقي نوابٍ بريطانيينَ من حزبِ المحافظين رشاوى من السعوديةِ بلغتْ مئةً وثلاثةً وثلاثينَ ألفَ دولار، وذلك في إطارِ حشدِ الرياض الدعمَ لعدوانِها ضدَّ اليمن.
وزودت بريطانيا الرياض بقنابل جوية بما قيمتها مليار جنيه إسترليني، خلال العامين الاولين من العدوان على اليمن وفقا للأرقام الصادرة عن الحكومة نفسها.
وقد استخدم السعوديون خمسة أنواع من الصواريخ البريطانية في اليمن.
وفي الوقت نفسه، العديد من الطيارين الذين يقومون بغارات على اليمن تم تدريبهم من قبل البريطانيين.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت الحكومة البريطانية أن هناك حوالي 100 من العسكريين البريطانيين متواجدون في المملكة العربية السعودية بما في ذلك “عدد قليل” في “وزارة الدفاع السعودية ومراكز العمليات”.
وتقوم هذه المراكز في الرياض بتنسيق حملة القصف السعودية في اليمن ويشمل أفرادا عسكريين بريطانيين موجودين في غرفة القيادة حيث يتم تنفيذ الغارات الجوية والذين يمكنهم الوصول إلى أهداف القصف.
وتجادل الحكومة البريطانية بأنها ليست “طرفا” في الحرب على اليمن. وهذا ليس صحيحا، كما يبين سجل الوقائع والأدلة المشارة إليه أعلاه.