حرب اعلامية مهولة “!!
بقلم / علي الصنعاني
تعيش اليمن عدوانا جائرا وحرب اعلامية واسعة هدفها
بث الرعب في اوساط التهاميين الرافضين للعدوان ليتراجعوا عن موقفهم “!!
تشجيع مرتزقة تهامة للتحرك من الخلف وارباك المشهد امام المقاومين
تضخيم مهول لاي تقدم ولو بسيط لكي يصاب ضعيفي الايمان بالاحباط واليأس فينكسرون بسهولة “!!
ويصاحب هذا التضخيم اختراقات عسكرية شعاعية في اماكن خالية لكي يخلقوا حالة من الارباك عند المدافعين فيظنون ان المناطق المتقدمة قد سقطت او تمت محاصرتها في حين انها مازالت بيد الجيش واللجان وهي القادرة على حصارهم ان فهموا المخطط ولم يرتبكوا او يتراجعوا “!!
لاحظوا في هذه المعركة ان كل الابواق موحدة من اليساري الى اليمني المتطرف “!! نفس الالفاظ والهاشتقات والاخبار الكاذبة”!! جميعهم مسخرون لهذا الهدف واختفت كل التباينات فيما بينهم ممايدل على ان من يقود هذه المعركة هو سيدهم الاكبر “!!
ولكي نصمد في هذه المعركة نحتاج الى توفر عاملين وبقوة “!!
عقيدة راسخة وهدوﺀ تام والايمان ان بعد (متى نصر الله ) هو ( الاّ إن نصرالله قريب )
حملات اعلامية مضادة قوية وهادفة في كل وسائل الاعلام وخصوصاً المرئية والمسموعة “!! لمنع اي تحرك مشبوه من الداخل ولكسر الروح المعنوية للمهاجم “!!
الحرب اليوم اعلامية اكثر منها عسكرية في الساحل باتجاه الحديدة “!! ولا ابالغ ان قلت ان الحرب الاعلامية ستحسم المعركة بنسبة70% إن لم نتنبه لها ونواجهها بقوة نحن الاعلاميين “!! حان دوركم اليوم يارجال الاعلام فهل باستطاعتكم ان تخوضوا المعركة الاعلامية بحنكة وقوة واقتدار “!! النصر بعد الله يعتمد عليكم انتم اولاً ثم رجال الرجال في الجبهات ثانيا “!! اليوم يميز الله الخبيث من الطيب فاختاروا اي فصيل تريدون “!!
اسلوب هذه المعركة يدل على ان امريكا ضالعة فيها من راسها حتى اخمص قدميها مباشرة وبكل قوة”!! صدقوني إن الانتصار في معركة الحديدة هو انتصار على امريكا ذاتها وليس على اذنابها ومرتزقتها فقط