مجموعة خير أمة الشبابية تدشن حملة الحقيبة المدرسية في العاصمة صنعاء
المتميزون ينظر إليهم بفخر, هذا ما تعودنا عليه منذ الصغر ,شباب حملوا على عاتقهم زرع الابتسامة في وجوه الناس بمشاريع وحملات متنوعة كانت بداية عبارة عن أفكار وأصبحت واقع يتعايش معه الناس , مجموعة خير أمة الشبابية حملت على عاتقها النهوض بالمجتمع بهدف رفعته ورقيه فبسطت أناملها لتمد أياديها بالمساعدة للجميع صغارا وكبارا , شباب يعملون كخلية نحل جماعية, قناة تواصلهم موقع المجموعة “خير أمة” على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك , لتتواصل حملاتها ومشاريعها المتنوعة والتي بدأتها منتصف شهر شعبان من هذا العام , وهنا نضع بين ثنايا هذه السطور حملة جديدة أطلق عليها حملة “الحقيبة المدرسية”
حيث دشنت مجموعة خير أمة الشبابية حملتها في العاصمة اليمنية صنعاء ضمن أنشطتها المجتمعية الخيرية المتواصلة الهدف منها مساعدة الأسر الفقيرة خاصة مع تردي الأوضاع في الفترة الأخيرة ? من خلال توزيع مستلزمات المدارس لأطفال الأسر الفقيرة الغير قادرة على توفير مستلزمات المدرسة لأطفالها.
وقد استهدفت الحملة 40 طفل وطفلة في كل من (السنينة ـ مسيك ـ شارع 16ـ الحصبة ـ دار سلم ـ ومناطق أخرى متفرقة)
وقام شباب المجموعة بالنزول الميداني وتسليم الحقيبة المدرسية على الأطفال احتوت على (2 مقاشط ـ 2 مساحات -4أقلام رصاص – مسطرة – مجموعة من الدفاتر – غلافات للكتب المدرسية) وبدعم ذلتي من أعضاء المجموعة.
وبحسب القائمين على الحملة فإن ثمة عوائق وتحديات رافقت الحملة منها ” عدم توفر داعم رسمي للحملة ? مما أدى إلى اختيار عدد قليل من الأطفال وقلة عدد المتطوعين بسبب الظروف والأوضاع التي تمر بها البلاد” .
كما تميزت الحملة باختيار الأطفال الأشد احتياجا?ٍ وأحد أسباب ذلك أن الدعم كان ضعيفا?ٍ إضافة إلى ان التوزيع في الوقت المحدد رغم ضيق الوقت .
الجدير ذكره أن مجموعة “خير أمة ” هي مبادرة شبابية تتألف من مجموعة شباب يسعون لتطوير أنفسهم ومجتمعهم? يعملون بشكل مستقل دون أي علاقة بالسياسة والأحزاب ? تأسست في منتصف شعبان 1432 هـ .