عاد الحكيم لنحتكم إليه ومعه
نعم لقد عاد الحكيم والأب والإنسان الرحيم الذي عودنا دائما بحمل لواء
الحكمة والحلول الحلول الصعبة للملفات الشائكة المتعلقة في ركام الأهواء
والأطماع وهو من بيده الحل والعقد والتصرف? فبمجرد عودته نزلت السكينة
وبوادر الأمن والأمان ?فلذلك على قوى المعارضة أن تنصاع لمبادرته ودعوته
لهم المتكررة للجلوس على مائدة الحوار ولن يخسروا إذا ما صدقت نواياهم
وأخلصوها لله من أجل هذا البلد المكلوم وهي مرة تضاف إلى رصيدهم الذي
سيحفظه لهم التاريخ إما تكون لهم محمدة فليحمدوا الله على ذلك وإما أن
تكون عليهم مذمة ومساءة ومسبة فليتقوا الله وليرجعوا عن غيهم وتماديهم في
الباطل.
فمرة واحدة لا ولن تضركم أبدا سواء إن صدق معكم فيها فخامة الرئيس أم لا
وأنتم أعرف وأعلم أن الأوضاع والضغوط من أبناء الشعب ستجعلكم جميعا
تسلمون بالحلول والمخارج إن أنتم جلستم للحوار ولن يستطيع أحد منكم أن
يلعب بذيلة أو يتحايل في قرارته مهما كان حتى فخامة الرئيس لأن الوضع ليس
في صالح أحد من أبناء اليمن معارضة وموالاة…فماعليكم يارحمكم الله إلا
أن تحتكموا إلى الله سبحانه وتعالى ثم إلى من تقبلونه حكما بينكم حتى
يخرج اليمن من أزمته ومحنته لأننا نثق فيكم جميعا وأنتم محل ثقة أبناء
الشعب أنكم ستفوتون الفرصة على المتربصين ففعلوها وفقكم الله.
شعبنا يعرف أن هناك مؤامرة عظيمة تحاك ضده وجزء من أبناء المعارضة
أستخدمهم العدو أداة لتنفيذ تلك المؤامرة وبعد وصول الرئيس فاق أكثر
الغافلين الذين كانوا يستخدمون أدوات بيد الأعداء وهاهم ينددون بما يحاك
ضد اليمن وأعلنوا الأمتثال للأوامر والخضوع للطاعة وسيسمعون إلى ما يطلبه
منهمالرئيس فلماذا لاتجلسوا جميعا لمائدة الحوار وتخلصوا النوايا إذا
كانت هناك فئة صالحة في قيادة المشترك تتطلع للحوار وتتمنى من باقي
القيادات أن يوافقوا معهم على الجلوس للحوار لماذا تتمنع الفئة الأخرى
وتخاف من الجلوس للحوار هل الحوار حرام أم مكروه أم أنه أمر مباح ومشروع
بل وواجب شرعي أمر الله به عباده جميعا وهو من أمر الله ?الذين يخافون
الحوار لايخافون من الذي أمر بالحوار في كتابه الكريم والذي ألزم ملائكته
ورسله وأنبيائه وجميع عباده بأن يحتكموا إليه فلماذا نخاف من أمر أراده
الله لنا وفيه الخير والحلول النافعة والناجعة ولن يخاب أو يخسر من
يستسلم ويجلس للحوار أبدا.
فوالله أن حل الأزمة الراهنة التي حلت على اليمن وأبنائه هو بيدكم أنتم
أيها المشترك لأن فخامة الرئيس قد بادركم بالكثير من المبادرات
والتنازلات من أجل الخروج من الأزمة ولكنكم قوم تتمنعون من الجلوس
وتناكفون وتبادرون إلى التعنت والتزمت وتخلفون الوعود وتخرقون العهود .
فبادروا إلى مغفرة من ربكم واجلسوا للحوار واكسبوا الفرصة الأخيرة
واشكروا الله أن فخامة الرئيس وبعد الذي فعلتموه معه إلا أنه مازال
يطالبكم بالجلوس معه وأنتم لا تنصاعون مع أن فخامة الرئيس لا يهمه تمنعكم
ويقدر على تشكيل حكومة وحدة وطنية من بقية أبناء الشعب وهم من سيلفظكم
أيها المتزمتون والذين لا تريدون لهذا الشعب أن ينعم بخيراته وثرواته
وتتسببون لنهبها ممن يدعمونكم بالخفاء وأنتم تعلمون أن كل واحد منكم في
قيادة المعارضة لديه ملفات فساد وخيانه للوطن وما على الرئيس إلا
إعلاانها وفضحكم على رؤوس الأشهاد ويعاقبكم ولكنه مازال يعفو ويصفح لأنه
عودنا ذلك رحمه الله وعافاه .
فهل تقبلون دعوته للحل ولخروج البلد من الأزمة والتي تعد كارثة عظيمة غير
مسبوقة في تاريخ اليمن والسبب التدخلات الأجنبية والأجندات العربية في
الدول الصدييييييقة والقريبة جدا فهل تبادرون الرئيس بالقبول للجلوس إلى
الحوار حتى يسعد قواعدكم الذين يتمنون الحل على أيديكم.
وهنا أوجه نصيحتي لقواعد المشترك بأن يمارسوا الضغوط على قياداتهم أصحاب
المصالح الشخصية والحسابات الفردية والتي لاتمت لقواعد المعارضة بأي صلة
حتى يفيق هؤلاء من غفلتهم ويعلموا أن الأتباع ليسوا غنما ينصاعون وراء كل
مطبل ومزمر وإنما لهم الأثر في الحل وإخراج البلد من أزمته الذي صنهعا
قادتهم لأهواء شخصية فالأمل بعد الله فيكم أيها الأتباع الميامين بأن
ترغموا أنوف الجبابرة المتعاونين على أستمرار الأزمة والله الموفق