الروس ورؤيتهم عن ثورات اسقاط الهامات والرؤوس
هناك عدة روؤى وتحليلات ووجهات نظر وتقارير سرية وعلنية كشفت عنها وسائل الإعلام الدولية والعربية نقلا عن كبار الشخصيات الإعتبارية ومن ظمن هذه الشخصيات روؤساء وقادات دول عظمى والذي بهمني هنا أن أنقل للقارئ الكريم أهم تلك التصريحات وأصدقها ومطابقتها لواقع الثورات العربية تنفيذا الغربية إيعازا ودعما الروؤية الروسية التي صرح بها الرئيس الروسي مديفيد عقب اندلاع الثورة التونسية فهذه الروؤى جاءات عن قراءة تحليلية لواقع هذه الثورات العربية وبعضها جاءات عن مواجهة حقيقية للقوى التي تريد تنفيذ هذا المشروع _الشرق أوسطي الكبير_على حساب إبعاد منافسيين كبار في المنطقة وهذه الثورات إنخرط في سلكها من لايدري ماذا يراد منه ولصالح من يقوم بما يقوم به اليوم في هذه الساحات .
وهنا سأحاول أن أستعرض بعض هذه الرؤية الروسية ?وأريد من عقلاء العرب وحذاقهم وعباقرتهم وقادات المعارضة فيهم إن كانوا يعدون أنفسهم الوجه
الأر للسلطة التي في بلادهم أن يعيدوا النظر قليلا من أجل فهم الواقع المحيط بهم والخطر العظيم المحدق بهم وبشعوبهم من خلال المشروع الذي تبنوه لتنفيذ مخطط مكشوف الهدف منه الإطاحة بالأنظمة العربية وترك البلدان العربية تعيش فراغا دستوريا كما خطط له لحاجة في نفس الأمريكان والصهاينة قال الرئيس الروسي ديمتري مديفيد في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد اندلاع الثورة التونسية بأيام قلائل :”أن هذه الثورات التي هي الفوضى الخلاقة التي أرادت الولايات المتحدة الأمريكية نشرها في روسيا ولكنها عجزت وما أستطاعات فعل ذلك ولن تستطيم فأحالتها إلى الشرق الأوسطالغرض منها إيجاد عدو جديد أسمه الإسلام من جهة وترك البلدان العربية في فراغ دستوري لمدة كافية كي يتسنى لإسرائيل العنتهاء من بس سيطرتها على القدس بأكملها وكذلك ليتسنى لهذه القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة أن تبتز حكام هذه البلدان فإن لم يسلما ستفرض عليهم تغييرا من شعوبهم ,,,
وقال :ان هذه الثورات لا يستفيد منها الثوار الذين سيقومون بتنفيذ المخطط الأمريكي بالدرجة الأولىولا شعوبهم الذين سوف يهتفون بأسمهم ومن أجلهم وإنما المستفيد الأول والأخير من خطط لهذا المشروع الفوضوي بأسم تحرير الشعوب ومن قاموا بالدعم المادي والمعنوي واللوجستي وغير ذلك وأما من يقومون بتنقيذ هذا المخطط من العرب لهم الخزي والعار لأنهم هم أصلا ضد هذا المشروع لكن المغالطة الأمريكية أستطاعت على خداعهم وإيهامهم بأنها تساعدهم على التغيير إلى الأفظل وجعلتهم يصدقون ذلك بل ويهدون الأمريكان القبل الحارة ويلاقونهم بالشكر الجزيل وأمريكا تتعهد لهذه الشعوب بأن يكون الحكام منهم وهي تخادعهم ليس إلا وأنها قد أعدت من سيقومون بالحكم في هذه البلدان تنفيذا لمخططها الشرق أوسطي التي تعد له من قبل حرب النجوم مع الأتاد السوفياتي في الثمانينات .هذا هو الواقع للسياسة
الأمريكية فإنها لن ترضى عن زعيم يريد أن يقود بلاده إلىالأفضل وهذا من عالم المستحيلات أن تقبل به من أرادت للشعوب أن يكونوا خداما لها أو راكعين ومسألة رضاهم بأن يكونوا عملاء لها ليس بالكافي أو المقتع فاها نحن نقرؤ خبرا منقولا عن الواشنطن بوست يصرح فيه أمير العرب الذي حير النقاد في طريقته مما أستطاع اقناع المغفلين من السياسيين بأنه سيقدم لهم الرعاية والدعم من أجل إحلال الأمن في الشرق الأوسط بحل كل القضايا والمشاريع العالقة من زمن من سبقوه في حكم الأمبراطورية الأمريكية وقالها صراحة ودون إعتبار لمن قاموا بخدمتهم والتمهيد لهم من أجل استغلال خيرات أوطاننا أنه يقترح على المصريين بأن يرشحوا وائل غنيم عميل الموساد ليحكم مصر بلد الثمانين مليون أو يزيد أليس هذا من السخف والإستخفاف بعقول العظماء من أبناء مصر حتى يقترح لهم هذا العميل المأجور وسيقترح على اليمن أن تكون توكل هي الحاكمة لأن اليمن قد سبق وحكمتها امرأة ودواليك
alserag2020@hotmail.com