بعد 3 اعوام من العدوان.. مكتب الفار هادي يصف الإمارات بالمحتلة
شهارة نت – وكالات
اكدت وسائل اعلامية امريكية أن حكومة هادي بصدد ارسال شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تطلب فيها “بطرد الإمارات من اليمن على خلفية حصارها لرئيس حكومة هادي، احمد عبيد بن دغر، وقيامها بإرسال تعزيزات عسكرية الى سقطرى.
واوضحت وكالة اسوشيتد برس الأمريكيَّة، السبت 5 مايو 2018م، نقلا عن مسؤول يمني كبير قوله إن ”التحالف مع الإمارات يقترب من نهايته بعد أن نشرت قواتها في جزيرة يمنية دون التشاور المسبق مع الحكومة اليمنية “.
وزعم المسؤول الموالي لهادي أن حكومتهم لم يكن لديها أي علم على الإطلاق بالتحركات الاماراتية وبقدوم قواتها الى سقطرى.
وقال المسؤولون في مكتب هادي إن الاقتراح بارسال رسالة إلى مجلس الأمن لم يكن موضع ترحيب من هادي الذي يخشى أن يزعج السعوديين. وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مصرح لهم بالتحدث إلى الصحافة.
وقال سكان ونشطاء إن الإمارات تقوم ببناء قاعدة عسكرية وسجن، وتقوم بتجنيد سكان الجزيرة، وإنشاء ميليشيا جديدة. لقد تم شراء الأراضي وإزالتها للبناء. ويخشى بعض السكان والناشطين من تضرر بيئة الجزيرة التي لم تشهد في السابق سوى تنمية محدودة.
وقال المسؤول إن الإماراتيين سيطروا على جميع المؤسسات الحيوية في الجزيرة، بما في ذلك المطار والموانئ ومقر الحكومة، وطردوا قوات هادي. كما تم إنشاء رحلات جوية مباشرة من أبو ظبي إلى سقطرى.
وقال المسئول إن السعودية أرسلت لجنة للتوسط بين الجانبين. وأضاف أن الإمارات نشرت قوات إضافية بينما كانت اللجنة على الأرض.
وأبلغ المسؤولون وكالة أسوشييتد برس أن الإمارات تتطلع إلى سقطرى وجزر أخرى مثل ميون (بريم) في باب المندب ، بالإضافة إلى موانئ على طول الساحل الجنوبي والغربي لليمن بسبب مواقعها الاستراتيجية للمصالح العسكرية والتجارية على حد سواء.
وتمتلك الإمارات قواعد في عصب في إريتريا وأرض الصومال (القرن الأفريقي). كما أنها أنشأت جيوشًا صغيرة في المدن اليمنية الجنوبية، حيث كانت القوات تقوم فقط بتنفيذ أوامر الإمارات وليس على حكومة هادي.