تهدئة حذرة في اليمن وجهود دبلوماسية لإيجاد تسوية سياسية لوقف الإقتتال
دعا نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الثلاثاء إلى الوقف الفوري لإطلاق النار بين قوات الأمن والمعارضين لنظام الرئيس علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء بعد مواجهات بين الجانبين حصدت أرواح 12 شخصا الثلاثاء.
وقال مصدر في وزارة الدفاع إن القوات الحكومية تقيدت بوقف إطلاق النار بعد إصدار نائب الرئيس تعليمات مشددة بضرورة تنفيذ وقف سريع لإطلاق النار في صنعاء. كما أكدت قوات اللواء علي محسن الأحمر التزامها بالهدنة.
وقد خيم هدوء نسبي على صنعاء بعد معارك استمرت ثلاثة أيام وأودت بحياة أكثر من 76 شخصا.
وقد طلبت إدارة الرئيس أوباما إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية ودعت كل الإطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن أعمال عنف جديدة? مبدية أملها في التوصل إلى اتفاق سيؤدي إلى توقيع المبادرة الخليجية في غضون أسبوع.
من جانبه اعتبر الاتحاد الأوروبي أنه من الضروري توقيع وتنفيذ خطة الخروج من الأزمة سريعا. وأعربت فرنسا عن قلقها من تدهور الوضع الأمني في اليمن وشددت على أهمية التوقيع على المبادرة الخليجية.
ودعت باريس أطراف الأزمة في اليمن إلى تفعيل مبادرة مجلس التعاون الخليجي وإلى التوقيع عليها وتنفيذ بنودها في أسرع وقت.