أحمد علي قاطع طريق بامتياز
قطاع الطرق يتفاوتون في الطرق المتبعة عند كل واحد منهم ويختلفون في
الآليات التنفيذية لإنجاح أعمالهم من شخص لأخر ومن جماعة لأخرى ومن قبيلة
لقبيلة ومن عصابة لمثيلتها في هذا العمل الإرهابي الجبان الذي من شأنه
تخويف الناس ونهب ما يمتلكونه بغير حق أو وجه …
ولكن العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري له أسلوب
خاص ومتميز وجميل ورائع أذهل الجميع عن كل قطاع الطرق الذين يعتبرون
الأساس في هذه المهنة الخسيسة والا أخلاقية والتي بسببها مات الكثير كمدا
على حقوقهم المنهوبة والمغتصبة أمام أعينهم وهم في عجز تام عن الدفاع
عنها أو استعادتها ?وهناك من يجوبون الشوارع مشيا على أقدامهم التي أكلها
حر الصيف وبرد الشتاء بحثا عن لقمة مخلوطة بشوائب من بقايا القمامة أو
مصحوبة بكلمات الإهانة والتحقير بعد أن كانوا هم من يتصدقون على الضعفاء
والمعوزين ?وفي غمضة عين وبين عشية وضحاها أصبحوا لا يملكون قوت عيشهم
ويفترشون الشوارع للنوم فيها ويلتحفون بالكراتين ليحموا أجسادهم من البرد
الغارس أو من حر الشمس المحرقة .
أما أحمد علي فله طرق أخرى وغدد وآليات ممتازة لتنفيذ مهام التقطع والتي
أفزعت المشترك وجعلتهم يعيشون مرحلة من التذمر واليأس من البقاء على تلك
الطرق التي يتمترسون من ورائها وينفذون جرائمهم بها وليمارسوا مهامهم
القذرة عن طريقها ويتاجرون بحقوق الأبرياء والمساكين والذين لايرضون بتلك
الأساليب التي تتبعها تلك العصابات المأفونة والجبانة والتي فضلت الحرام
على الحلال والتي تعيش من أكتاف الآخرين وعلى حسابهم فجاء هذا البطل
الرمز وقصقص أجنحة تلك العصابات المجرمة ونصر الضعيف وجعل منه قوة تقف في
وجوه هؤلاء الذين لايرعوون لأحد حرمة ولا حتى يخافون من الله الذي
سيقاضيهم يوم القيامة بجرائمهم التي أرتكبوها في حق المساكين ومن
لايستطيعون الوقوف أمامهم .
أحمد على حجرة عثرة وعقبة كؤود وجدار عازل بين المتقطعين وممتلكات الناس
التي يطمع فيها هؤلاء العرق النجس والقدة السرطانية التي تفت في عضد
المجتمع اليمني ..فلذا حمل هؤلاء الفاقدون لمصالحهم الشخصية على الحرس
الجمهوري حملة عشواء القصد منها إظهار هذه القوة بالمظهر المخزي أمام
القوى الدولية من جهة ثم أمام أبناء الشعب من جهة أخرى قصدهم أن يقولوا
للشعب هذا الذي يظهر أمامكم بأنه مدافع عن حقوقكم هاهو من يغلق سكينتكم
ويسلب أمنكم لا نحن الذين سخرنا كل ما لدينا من أجلكم حتى إعلامنا مناصرا
لقضاياكم وشركاتنا داعمة لقضياكم وحتى اضطررنا للعمالة مع العدو من أجل
مناصرة قضياكم ….فأحمد علي يقف مع قضايا أبناء أمته وأبناء الشعب
اليمني أمام تلك العصابات المأجورة التي تريد الفتك بالشعب في أقرب فرصة
تتاح لها ولولا الله ثم هذا القائد المتيقظ لما بقي لأبناء اليمن شيء
يقتاتون به ولا ما يسترون به عوراتهم ولا ما يقون به أجسادهم من زمهرير
البرد الغارس أو حر الشمس الملتهب الذي يصرعهم ويقعدهم طريحو الأسرة في
المستشفيات إن بقي لديهم ما يتعالجون به.
فلذلك قامت تلك العصابات بهذه الحملة المسعورة والمأجورة من قبل بعض
القوى على قائد الحرس الجمهوري الرجل النظيف الشريف الذي لم يأتوا لنا
ببينة واضحة أو حتى بقضية واحدة تدل على فساده ولو ملفقة فذهبوا يزرعون
الباطل ويختلقون الأكاذيب ضده ليوهنوا من عزائمه حتى لايقف مناصرا لأبناء
شعبه فلذلك لم يستجب أبناء الشعب لتلك المزاعم والشائعات المغرضة
والأكاذيب المصطنعة في إعلام اليهود والنصارى والمجوس وهاهم يثبتون
للعالم كل جمعة أنهم لا ولن يتخلوا عن هذا القائد الذي أحبهم وأحبوه بل
إنهم يثبتون للعالم وللقوى المنزعجة من حرص واهتمام هذا القائد بقضايا
شعبه ووطنه كل يوم أنهم سيدحرون هذه القوى الظلامية التي لاتمت للوطنية
والوطن بأي صلة
ahserag2020@hotmail.com