معركة الساحل الغربي .. لاخطوط حمراء في هذه المعركه ابداً..
بقلم / احمد عايض احمد
لم يعد الامر خافياً على أحد ولم تعد التصوارت والتوقعات على الطاوله النظريه بل الواقع العملي يقول قوله بالاحرف العسكريه المشدده فاليمن جهّز احدى أوراقه الاستراتيجيه بكل وضوح على مستوى القياده الثوريه والعسكريه في المقابل طرح الغزاه والمرتزقه ورقتهم العسكريه الاخيره التي بذلوا فيها اقصى طاقاتهم واعدوا لها منذ عام ونصف العام وهذا التأخير نتيجة الافلاس االعسكري طيلة ثلاثة اعوام ويبدو ان الورقة الاخيره هي معركة الساحل الغربي المفصليه رغم ان المؤشرات العسكريه تحدثت عن اندلاعها طيلة عام ونصف ولكن لاسباب عسكريه وغير عسكريه اجّلت ذلك ويبدو ان ساعة الصفر حلّت فالميدان يستعر تحشيد وتجهيز وتخطيط واعداد كبير لها من اليمن وتحالف العدوان وهذا امر جلي ولانقاش فيه…ان المعركه في الساحل الغربي ستشعل في الأيام القليلة المقبلة وستختلف طبيعتها العملياتيه وستكون أكثر شراسه وأعلى سقف ناري وستمتد المعركه إلى البحر الأحمر وماتحدث عنه الرئيس الصماد قبل اشهر عندما رسم البحر الأحمر كمسرح عمليات حرب قادم لامحاله وهذا لم يُبنى إلا على معلومات تكشف حجم المخطط الاستعماري لاستهداف محافظة الحديده بالاضافة الى ذلك فجر رئيس اللجنة الثوريه العليا الاستاذ محمد علي الحوثي تحذير بتهديد و بلغه قاسيه واضحه مليئه بالثقه بناء على معطيات وإمكانات بأن الخيار العسكري اليمني سيكون قاسي جدا وهذا يدل على ان الاستعداد العسكري لمعركة الساحل الغربي الكبرى أكتملت من حيث الوسائل والخطط والجهوزيه القتالية المناسبه للمعركه التي ستكون فاصله هناك
المرتزق طارق ومليشياته مجرد اضافه بشريه لاوزن لها نظراً لطبيعة المعركه وليس رقم يؤهله لخوضها حاليا فهو يحتاج إلى إسناد بري كبير لذلك ربما تتأخر قليلا حتى وصول 8000 اوغندي او مايوازيهم من قوات غازية إن لم تأتي الاوغنديه. لايهم من يشارك فكل الاعداء يشاركون في المعركه ضد الجيش واللجان الشعبيه ومازيادة العده والعتاد الا زيادة في حصيلة الخسائر بصفوف الغزاه والمرتزقه..بطبيعة المعركه الفاصله قربت ساعة صفرها وهذا ماتؤكده القياده ومن الملاحظ بدقه ودهشه أن الألوية العسكرية المتخرجه في #الحديده لم تشارك في المعركه الجاريه بالساحل الغربي والبعض تسائل لماذا لكن الحسابات العسكرية هي صاحبة القرار ولا مكان لردة الفعل والعاطفه في الحرب حيث كشفت أبعد من ذلك أن المعركه الفاصله ستكون تحرير للساحل الغربي بقاعدة دراماتيكيه مفاجأه لذاك قيادة الجيش واللجان والبحرية والقوة الصاروخيه ستحول البحر الأحمر إلى كتله ناريه وستضرب بيد من حديد المخا والخوخه وقواعد آخرى للغزاه والمرتزقة هذا أمر مؤكد ولانقاش فيه وبزخم ناري يفرمل اندفاع الغزاه والمرتزقه في المعركة بمعنى قلب المعركه رأسا على عقب فطبيعة المعركة تفرض ذلك…
لانريد أن نستبق معركة تصعيد العدوان بالساحل الغربي بتوقعات كتوقعات معارك تصعيد غازي ومرتزق جرى وحدث وفق توقعاتنا بناء على معطيات ميدانيه متسلسله ولكن مانريد طرحه اليوم أن معركة الساحل الغربي المرتقبه ان حدثت وفق السقف المُحضّر له فلن تنحصر بالساحل الغربي والبحر الأحمر بل نجران وجيزان وعسير بريا والرياض وأبوظبي باليستيا وبسقف ناري قاسي جدا جدا وستحدث تداعيات معركة الساحل الغربي هزه إقليميه ودوليه لأن اليمن سيكسر كل الخطوط الحمراء في البحر والبر وهذا حق مشروع في ظل الدعم الاقليمي والغربي للعدوان على اليمن لذلك تحذيرات قائد الثوره ورئيس الجمهورية صالح الصماد ورئيس اللجنة الثوريه العليا هي جاده حاده عواقبها سوداء للأعداء لذلك لاقلق فكل شيء أُعد له جيدا وبحسابات عسكريه دقيقه وهذا ماعهدناه من قائد الثوره وقادة الجيش وللجان الشعبيه والعاقبة للمتقين