طارق صالح يفشل في أول مهامه القتالية على الساحل
شهارة نت – تعز
خسر طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق أول معركة له في الساحل الغربي رغم الدعم الجوي المكثف من قبل طيران العدوان والمساندة من قبل السلفيين وقوات ما يسمى المقاومة التهامية (اخوان اليمن)، وتلقت تلك القوات مجتمعة خسائر مادية وبشرية جسيمة على يد قوات الجيش واللجان الشعبية.
حيث تصدى ابطال الجيش واللجان اليوم الخميس لهجوم المرتزقة بقيادة طارق صالح باتجاه مفرق المخا الواقع في مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز بالساحل الغربي، وتمكنت من تدمير أربع آليات عسكرية مدرعة وطقم عسكري.
وذكرت مصادر ان قوات المرتزقة تراجعت بعد تعرضها لخسائر كبيرة.
وكانت الامارات، اعطت الضوء الاخضر، لمرتزقتها بقيادة طارق عفاش، لبدء عملياتهم المسلحة ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية في الساحل الغربي لليمن وذلك عقب فشلهم في حشد المزيد من المجندين الجنوبيين وكذا من ابناء محافظة تعز للقتال في صف عفاش الصغير، فضلا عن تكبدهم للكثير من الخسائر نتيجة استهدافهم المتكرر من قبل القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان.
وذكرت مصادر اعلامية تابعة للأمارات، أن مليشيات طارق صالح التي تضم قوات من مختلفة الجنسيات ومن ضمنهم الجماعات الارهابية المنضوية تحت ستار السلفية، شرعت في التحرك عبر محورين، أحدهما تجاه الحديدة والآخر على الساحل الغربي لتعز بحسب زعم تلك الوسائل.
واشارت الى ان تحركات المرتزقة تأتي بعتاد عسكري كبير ونوعي من مفرق المخا بالساحل الغربي صوب مدينة الحديدة وبإسناد من القوات الإماراتية.
و ذكر موقع صحيفة سبق السعودية أن هدف مرتزقة طارق صالح هو مدينة البرح في تعز .
الى ذلك اعترفت كتائب «أبو العباس» السلفية في تعز، بمساندتها لقوات طارق صالح عفاش إن هجوماً عنيفاً بدأ منذ ساعات الفجر، وما يزال مستمراً حتى اللحظة، وسيطرت قوات الكتائب على عدد من القرى والتلال.
وكانت الامارات سعت منذ عدة ايام الى فرض طارق صالح، ابن شقيق الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، كقائد عسكري في جبهات الساحل الغربي على البحر الأحمر وذلك مقابل خدماته التي كان يقدمها للعدوان اثناء تواجده في صنعاء مع عمه الذي لقي مصرعه اثناء محاولته الفرار الى مأرب.
ويتوقع المراقبون فشل المهمة الجديدة لعفاش الصغير في السيطرة على الحديدة، لا سيما في ظل الاستعدادات الكبيرة للجيش واللجان الشعبية فضلا عن حالة الانقسامات في صفوف المرتزقة