في موقف يثير السخرية: الصواريخ اليمنية تفزع الرئيس السوداني .. فماذا عمل ؟
شهارة نت – خاص :
قالت وسائل اعلامية سعودية أن الرئيس السوداني عمر البشير اجرى اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعد أسبوع من اتصال بين الطرفين، جرى يوم الخميس الماضي 12 أبريل والذي على اثره اعلن البشير تمسكه ببقاء قواته ضمن تحالف العدوان على اليمن.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، عبر الرئيس السوداني خلال الاتصال عن تهنئته لولي العهد بنجاح أعمال القمة العربية الـ29 التي عقدت تحت مسمى “قمة القدس” وذلك رغم مشاركة البشير فيها.
الا أن ناشطين سودانيين نقلوا عن سياسيين مقربين من البشير قولهم: ” ان الاتصال الاخير للبشير بولي العهد السعودي جاء بعد الانباء التي تحدثت عن احتمال أن تكون الخرطوم محطة جديدة للصواريخ اليمنية نتيجة المشاركة السودانية في العدوان على اليمن.
ورصدت ” شهارة نت ” تغريدات لناشطين وسياسيين سودانيين أكدوا فيها أن الرئيس السوداني حاول التواصل مع الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز لاطلاعه على التهديدات اليمنية غير ان سكرتارية الديوان الملكي احالت الاتصال الى ولي العهد السعودي الذي استمع بدوره الى مطالب البشير.
وقال سودانيين ان البشير حاول في مكالمته تهويل الموقف والخطر القادم على السودان حسب زعمه، مطالبا السعودية بتزويده بصواريخ دفاعية لحماية عاصمته من الخطر الحوثي حسب وصفه.
ويبدو أن البشير بحسب الناشطين لم يدرك حتى الان أن المنظومة الدفاعية الموجودة في السعودية لم تنجح في ردع الصواريخ اليمنية التي اصبحت تصل الى السعودية بصورة شبه يومية في ظل اصرار الاخيرة على الاستمرار في عدوانها على اليمن وارتكاب المجازر بحق المدنيين.
وسخر الناشطون من رئيسهم البشير معلقين على ذلك بأن ولي العهد السعودي قد وعده بشراء صواريخ دفاعية من نوع اس 400 والتي لا تمتلكها السعودية حتى الان.
الجدير بالذكر أن الناطق الرسمي للجيش واللجان الشعبية في اليمن، شرف لقمان، صرح اليوم الاربعاء بأن اليمن ليس لديها أي نية على مهاجمة السودان بالصواريخ رغم مشاركة قواتها في العدوان على اليمن، مبيناً ان اهتمامات الجيش واللجان الشعبية وكذا القوة الصاروخية متركزة على ما هو اكبر من السودان التي تقذف بخيرة ابناءها الى محرقة اليمن.