مخلفات طيران التحالف تسبب كارثة إنسانية في اليمن
شهارة نت – صنعاء
كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في تقرير حديث أن الفرق الميدانية التابعة للمركز تمكنت من رفع جزء بسيط من ما تم إلقاءه من قبل التحالف وما تبقى لرفعه وتطهيرها يحتاج إلى عشرات السنين ، مضيفا أن مناطق كثيرة في اليمن لم تستطع الفرق الوصول إليها بسبب استمرار القصف.
وذكر التقرير أن نسبة انتشار الألغام على أراض الجمهورية اليمنية بما نسبته 83% خلال ثلاثة اعوام مقارنة بما تم مسحة عام 2014م. ولفت التقرير إلى المحافظات الأكثر تأثراً من الألغام والقنابل العنقودية هي مأرب – الجوف –صنعاء-أبين-حجة-عمران-صعدة-الحديدة.
وأكد التقرير أن مشكلة الألغام كانت بإمكانها أن تحل وتصبح اليمن خالية من الألغام في العام 2015 ، لكن جاءت حرب التحالف وغيرت الواقع لتصبح اليمن موبوءة بألاف القنابل العنقودية المحرمة دولية ومئات الصواريخ لتصبح هي الكارثية الإنسانية التي تهدد حياة اليمنيين، مشيرا إلى أن اليمن تحتاج إلى أكثر من عشرين سنة لرفع ما خلفه التحالف من متفجرات وقنابل وصورايخ بحسب خبراء المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.
كما كشف التقرير أن ما يقارب 13 نوعا من القنابل العنقودية معظمها أمريكيا وبريطانيا ألقيت بواسطة طيران التحالف بقيادة السعودية على مختلف المحافظات اليمنية خلال ثلاثة أعوام . يذكر إن القنابل العنقودية التي ألقاها طيران التحالف تسببت بإصابة المئات من الأطفال والنساء الذين يعدون أكثر الضحايا المدنيين من الأسلحة العنقودية التي يلقيها طيران التحالف على اليمن وخصوصاً على محافظات صعدة وحجة أكثر المحافظات اليمنية تعرضاً لغارات جوية منذ بدء التحالف حربه على اليمن في مارس 2015.