خطاب “صهيوني” لإغتيال الرئيس الأسد .. “إسرائيل” تاريخ مليء بالجرائم البشعة
شهارة نت – تحليل
اقترفت “إسرائيل” جرائم اغتيال عديدة، حاولت فيها إسكات صوت محور المقاومة، الذي بقي وصمد ويعيش الآن زمن الإنتصارات، بعد أن ولّى زمن الهزائم، في لبنان وسوريا والعراق واليمن.
كراهية “الصهاينة” للإنسانية تجلت بالعديد من عمليات الإغتيال المركزة التي صنعتها “إسرائيل” في الأراضي المحتلة وعدد من بقاع الأرض، نذكر منها اغتيال الشيخ الفلسطيني أحمد ياسين في آذار 2004، الذي حرّك على كرسيه المتحرك، روح الجهاد والنضال وخط أهم العمليات العسكرية التي نفذها الفلسطينيون ضد جيش العدو،إذ ذكرت الصحف “الإسرائيلية” وقتها أن رئيس هيئة الأركان العامة (موشيه يعلون) ووزير الدفاع (شاؤول موفاز) قادا العملية مباشرة، وأعلما رئيس الوزراء (شارون) المتواجد في بيته بنجاحها، ولا ننسى اغتيال الأمين العام لحزب الله السابق السيد عباس الموسوي بشباط 1992، وذلك باستهداف موكبه بصاروخ أطلق من طائرة “إسرائيلية” أصابته و زوجته وطفله، لتكون آخر العمليات، صاروخ “إسرائيلي” ضرب جرمانا 2015، استهدف الأسير المحرر سمير القنطار، خلال اجتماع كان يعقده مع قادة المقاومة السورية في الجولان المحتلّ.
خطاب الإرهاب “الصهيوني” طال خلال حرب التكفيريين على سوريا الرئيس السوري بشار الأسد، دعا وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يؤاف غالانت إلى اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا إنه “لا يوجد له مكان في هذا العالم”، تصريح أدلى به عام 2015، عادت الخطابات العدوانية تعود إلى الواجهة، في محاولة “إسرائيلية” لإغتيال الرئيس الأسد، بإدعاءات كاذبة عن هروبه إلى “طهران”، بموازاة الحديث الأمريكي عن ضربة عسكرية، لكنهم يعلمون كل العلم أن الرئيس الذي كان جنباً إلى جنب مع جنوده في جبهات القتال طوال تلك السنوات، رفض العديد من العروض التي قدمتها دول الخليج العربي والأوروبيين وأمريكا، وبقي صامداً مع شعبه الذي اختاره رئيساً في وجه الإرهاب.
لغة الإغتيالات، “إسرائيلية” الحبر، تنفذ بأيادي خائنة لضرب أركان محور المقاومة من قادة وجنود على جبهات القتال وبين المدنيين، حاولت النيل من الرئيس الأسد، لكن الأسد باق بين محبة شعبه له واستمراره بتطهير كل شبر من سوريا من براثن الإرهاب “الصهيوأمريكي”.