عرض سعودي جديد.. دوما السورية مقابل صواريخ اليمن، فماذا كان الرد؟
شهارة نت – دمشق
تسعى السعودية للإمساك بورقة تفاوضية تظنّها مفيدة في حربها الميئوس منها في اليمن ولا ترى حولها إلا ما أنفقته من مبالغ طائلة على مسلحي الغوطة وميليشيا ما يسمى بـ”جيش الإسلام” ورقة يمكن مقايضتها.
وبحسب وسائل اعلامية فقد تعثرت مفاوضات انسحاب مسلحي ميليشيا جيش الإسلام بقرار سعودي وأبلغت الرياض وسطاء أن ينقلوا لإيران أنها مستعدة لتسهيل التفاهم على دوما إذا حصلت على ضمانات بوقف الصواريخ اليمنية على الرياض.
وجاء جواب أنصار الله بعدما تبلغوا العرض السعودي بعشرة صواريخ في الذكرى الرابعة للحرب السعودية على اليمن استهدفت مواقع حساسة في الرياض وحققت أهدافها.
و لا يزال السعوديون يأملون أن تفيدهم المبالغ التي أنفقوها على الحرب في سوريا بالحصول على ورقة تفاوضية يقايضون فيها ماء وجههم في حرب اليمن.
و اتخذت الدولة السورية بتحديد سقف زمني للتفاوض قبل البدء بعملية عسكرية في دوما.
وتواجه ميليشيا جيش الإسلام مخاطر انشقاقات داخلية وضغوط الشارع معاً في حال فشل التفاوض وستكون العملية العسكرية السورية قادرة على توظيف هذين العاملين لجعل العملية سريعة ونظيفة وقليلة الأذى على المدنيين ولن يتردّد الجيش السوري في عمليته..