ماذا تعمل السعودية في مطار الغيضة ؟
شهارة نت – الغيضة
في الوقت الذي اصبحت فيه المحافظات الجنوبية، مسرحا لكل اشكال الصراعات والفوضى والاغتيالات الأمنية، تشهد في الوقت ذاته عدد من المواقع الحيوية في تلك المحافظات تحركات مريبة لقوى العدوان، ومنها مطار الغيضة ومنطقة بلحاف جزيرة سقطرى وغيرها من الجزر والمناطق والمنشئات الحيوية.
ويظهر هنا الدور الأمريكي في تشكيل ومساندة عاصفة الحزم، بهدف بناء قاعدة عسكرية في أرخبيل سقطرى. وهو ما كشفته مواقع إعلامية رصدت حركة بناء في الأرخبيل، وتوافد المئات من العمالة الآسيوية لبناء القاعدة البحرية الأمريكية مستغلين انشغال اليمن بمواجهة العدوان.
ويقول مراقبون إن أرخبيل “سقطرى” الذي يقع في نقطة التقاء المحيط الهندي مع بحر العرب، يمثل نقطة إستراتيجية بحرية شديدة الأهمية، جعلته في مرمى الأطماع الأمريكية، التي لا تتوانى في البحث عن موطئ قدم لها يساعدها على توسيع نفوذها في المنطقة براً أو بحراً.
فيما اصبح مطار الغيضة اشبه بفرزة لطائرات النقل العسكري السعودي التي تهبط وتقلع في أي وقت دون حسيب أو رقيب ، فضلا عما تقوم به تلك الطائرات من نقل مجهولين واسلحة ومواد ومعدات سرية، يمنع الاقتراب منها .
وتؤكد المصادر أن القوات الجوية المتواجدة داخل المطار يتم احتجازها في غرف خاصة مع وصول تلك الطائرات السعودية بذريعة الحفاظ على المعلومات العسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن السعوديين الذين يعملون في مطار الغيضة – قد اشتروا ولاء شيوخ القبائل في المنطقة، من خلال توزيع الأسلحة والسيارات وجوازات السفر السعودية، فيما يتم منعهم من الاقتراب من المطار.