حين تلتقي مخالب الشر.. علي محسن وفارس مناع نموذجا !
تجار السلاح خارج اطر القانون .. والذين زرعوا الموت في قرى وسهول ووديان هذا الوطن من خلال صفقات الاسلحة التي جعلت الحديث عن اليمن مفخخا بالسلاح ومخاوفه واهواله .. يبرزون الى الوجهة كراهبات يدعين التقى والتخليص ? بينما يخبئن الموت وراء الجلابيب .. مثلما قد وزعته عبر صفقات مشبوهة من الاسلحة والذخائر .. دفعت عواقبه البيئة اليمنية ثارا واحتراب .
اليوم التقت مخالب الشر مجددا لتجمع ابرز اسمين في القائمة السوداء اليمنية لهذه الصناعة ( صناعة الموت) علي محسن وفارس مناع ? ولتتفق تلك الاسماء المصنعة للموت مجددا على قتل اخوتنا وابناءنا في الجيش والحرس الوطني ..? ها هي تعد العدة وتفتح المخازن لعناصر الارهاب والتطرف لهذا الغرض ? تجارتها الرابحة والرائجة ماليا .. اصبحت اليوم لها ابعاد أخرى .. الربح السياسي المؤمل فيما لو نجح المشروع الانقلابي للقفز بها الى الواجهة .. وحينها ستتجشأ الدم الذي شربته .. نخب الانتصار.
بئس تجارة لا تخلف الا الموت ? وبئس اتفاق على الشر المروع ? وبئس مرامي ومطامع طريق الوصول اليها ممهدا بجثث حماة الوطن..
كان الله نصيرا وحليفا لجنودنا البواسل في متارس الشرف والتضحية .. وامدهم الله بالثبات والعزيمة .. وهم يواجهون طواغيت استساغوا في الدم مذاقه.