من الرياض.. قائد عسكري يؤكد تحول بيحان الى برميل من البارود قابل للانفجار في أي وقت
شهارة نت – الرياض :
في ظل تنامي الصراع السياسي بين فرقاء العمل المتحالف مع دول العدوان على اليمن والذي القت بضلالها على ضوء التوجهات المختلفة لقطبي التحالف الخليجي المتمثلة بالسعودية والامارات، يجري الفار عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الاحمر وكذا رئيس حكومته احمد بن دغر تحركات مكثفة تشمل عدد من المحافظات الجنوبية بغية السيطرة على الوضع وتقويض القوى المحسوبة على الامارات.
حيث التقى علي محسن الاحمر اليوم الثلاثاء كلا على حده بمحافظ محافظة الجوف المعين من هادي، أمين العكيمي كما التقى بمحافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني لبحث مسألة التمدد الاماراتي في المحافظة..
وبحسب مصادر مقربة من حكومة بن دغر، فقد التقى الاخير، اليوم الثلاثاء في الرياض بقائد محور بيحان في شبوة وقائد اللواء اللواء ٢٦ ميكا، اللواء مفرح بحيبح، الذي شكا لأبن دغر قيام عدد من قيادات من وصفهم بالجيش الوطني بسرقة انتصارات اللواء 26 في بيحان، متهمة عدد من القيادات العسكرية المحسوبة على حزب الاصلاح بسرقة انتصاراتهم في شبوة.
وحذر بحيبح من احتمال تفاقم الوضع في بيحان في ظل توسع ما يعرف بالنخبة الشبوانية التي تمولها الامارات، مؤكدا ان منطقة بيحان اصبحت برميل بارود مهددة بالانفجار في اية لحظة، لا سيما في ظل مساعي الامارات لشراء ولاءات المشائخ وابناء المنطقة وضمهم تحت ما يسمى بقوات النخبة.
وذكرت المصادر ان اللواء بحيبح الذي يزور السعودية حاليا ابلغ بن دغر عن خطة «المجلس الانتقالي الجنوبي» ومن خلفهم الامارات، لتمدد إلى مختلف مديريات بيحان وعسيلان النفطية.
واكد بحيبح أن قرار عبدربه منصور هادي لتكليفه بتشكيل محور عملياتي يسمى «محور بيحان» ويضم خمسة الوية ، قوبل بردة فعل لعيدروس الزبيدي، الذي التقى بعدد من مشائخ قبائل شبوة من بني الحارث وبيحان، في أبو ظبي لبحث قرار هادي بضم مديريات بيحان الجنوبية عسكرياً إلى محافظة مأرب الشمالية، التي يحل محافظها سلطان العرادة، ضيفا على ولي عهد أبو ظبي.
واشار الى ان الانتقالي شرع في التمدد في عدد من مناطق شبوة عبر عمليات التجنيد وحملة الاستقطاب المتبادلة للمشائخ وتوزيع الأسلحة عليهم.
الى ذلك افادت المعلومات الواردة من شبوة عن توتر الوضع بين مسلحي الإصلاح وبين ما يسمى بالانتقالي الجنوبي في مديرية عين .
وقالت المصادر لـ” شهارة نت” أن عناصر الإصلاح قامت بتنزيل وسحب الاعلام الجنوبية من المنطقة ومنع التجمعات مما ادى الى حدوث حالة من الاحتقان بين الطرفين .