الدم الفلسطيني واحد في تحرير فلسطين وطرد الصهاينة
شهارة نت – فلسطين
يتجه الكيان الصهيوني بفكره الإجرامي إلى سياسة الاغتيالات بعد أن يفشل في كل مخطط أو معركة مع محور المقاومة، وهذا منهجه منذ عشرات السنين في استهداف شخصيات سياسية وعسكرية في عدوة دول عربية، وهذا ما شهدناه في فلسطين وتونس ولبنان وسوريا ومصر والجزائر، وفي كل دولة عربية تعيق التمدد الصهيوني الاستعماري في الشرق الأوسط، ولقد ضحت الشعوب العربية في قيادات مقاومة روت التراب الفلسطيني والعربي بدمائهم الزكية، وهذا من أجل ردع العدو وإفشال مشروعه الاستيطاني الظالم.
ويستمر الاحتلال بارتكاب جرائم عدوانية بحق الفلسطينيين، في نهج الاعتقالات وقمع المدنيين، وذكرت مصادر فلسطينية الأمس، أن جيش الاحتلال داهم عددا من المنازل أثناء علميات الاعتقال، فقد اقتحمت قواته بلدة العيسوية في القدس واعتقلت 10 فلسطينيين، وفي قلقلية بشمال الضفة تم اعتقال 8 آخرين، بالإضافة إلى شاب من طولكرم، وشابين من أريحا وسط الضفة.
تشعر القوى العالمية الداعمة للكيان الصهيوني بالإخفاق والخيبة، بسبب غباء هذا العدو الذي أدى إلى تنامي قوى المقاومة في عدة دول عربية واتحاد الشعب الفلسطيني، وتوحد أهدافه في طرد هذا المستعمر الغاشم، هذا ما جعل دول الاستكبار وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، باتخاذ قرارات ظالمة وغير إنسانية ومخالفة للقوانين الدولية، بحق القدس والشعب الفلسطيني، وبحق كل الأديان وكل عربي يافع عن القدس ويطالب بتحريرها من أيدي الصهاينة.
وقد حذر الناطق العسكري باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “أبو حمزة”، يوم الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي من الإقدام على ارتكاب أي حماقة بحق قادة ومجاهدي المقاومة، متوعدًا حكومة الاحتلال بمعركة بشائر انتصار جديدة أقوى وأوسع مما سبق.
وقال أبو حمزة في تغريدة له على حسابه عبر تويتر: “ونحن نحيي الذكرى السادسة لمعركة بشائر الانتصار نؤكد أنه يستوجب على الكيان أن يحسب ألف حساب، وأن يفكر مرارًا وتكرارًا، قبل أن يقدم على أي حماقة، ضد قادة ومجاهدي المقاومة، لأنه يعي فاتورة الحساب المفترضة جيدًا”.
واستطرد: “الدم الفلسطيني واحد، وأن اليد التي يعتقد العدو بأنها طولى، قد لُويت وأصبح العبث في حياة وأرواح الشعب، ضربًا من الخطر”.