الرئيس الصماد يكشف عن حالة العدو ومرتزقته وخسائرهم
شهارة نت – صنعاء
شهد الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم حفل تخرج وحدات قتالية من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بالمنطقة العسكرية المركزية
وفي الحفل القى الرئيس الصماد كلمة اشاد فيها باللياقة والأداء القتالي للخريجين والذي يعكس مستوى العلوم القتالية التي تلقوها وما اكتسبوه من معارف في مختلف المجالات “.
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن المنطقة العسكرية المركزية تشهد تحركاً واسعاً خلال الأسابيع الماضية من خلال تنظيم عدة ورش لمئات الضباط والقادة، وأولى ثمار تلك الورش تحرك القادة لتجميع الوحدات العسكرية بالإضافة إلى من أنضم إليهم من الرجال والمجندين أولي البأس الشديد .
وعبر عن الفخر والإعتزاز بأداء الوحدات القتالية من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في المنطقة العسكرية المركزية .
وقال ” كلنا فخر بكم وبأدائكم والشعب يعول عليكم كثيراً، حيث يعاني الأمرين جراء العدوان الغاشم الذي لم يرع حرمة لا لكبير ولا صغير ولا لمقدسات ولا مساجد ولا معاهد ولا مدارس ولا كليات، دمر البنية التحتية للشعب اليمني وهو الآن يحاول أن يخنق شعبنا في الجانب الاقتصادي وما يحدث من أزمات لن يحلها إلا أنتم”.
وأضاف ” يجب أن لا يبقى رزقنا تحت رحمتهم وأن لا تبقى ثرواتنا تحت أيدي الإماراتيين والسعوديين والأمريكيين ليتحكموا في مصير شعبنا، نعوٌل عليكم بشكل كبير أكثر من أي وقت مضى في أن يشهد العام الرابع من الصمود نقلة في الأداء والتحرك في الجبهات وأن يدرك العدو أننا أقوى من أي وقت مضى وأن الأيام القادمة ستشهد المزيد من التصعيد وأن قواهم في خسران”.
واعتبر الرئيس الصماد التحرك إلى جبهات القتال مسؤولية وشرف عظيم للجميع .. لافتا إلى أن تخرج هذه الدفعة بهذا الحماس والاندفاع والإيمان والأداء، يمثل نموذج راقي يحتفى به في بقية الدورات.
وكان الرئيس صالح الصماد حضر امس بصنعاء حفل اختتام الدورة التعبوية الأولى لعدد من ضباط قوات الحرس الجمهوري وقوات العمليات الخاصة ولواء الحماية الخاصة، والتي نظمتها وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في إطار الحشد والتعبئة لمنتسبي القوات المسلحة.
وفي الحفل القى الرئيس كلمة تاريخيه فيها أشار إلى أن اختتام هذه الدورة لكوكبة من ضباط قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وألوية الحماية، هي الدفعة الثانية للضباط والقادة، والذي يدل على مسارعة وجد قيادة الدفاع الذين يتوزعون على الجبهات حتى لم يتسنى لهم الحضور معنا باعتبارهم في المناطق العسكرية سواءً وزير الدفاع أو رئيس الأركان أو نائبه وغيرهم من القادة .
وأكد الرئيس الصماد أن كافة المؤسسات معنية في مواكبة هذا العمل والتحرك الذي تقوم به وزارة الدفاع لإنجاح هذا المسار والتحرك .. وقال ” العمل بالروتين السابق في وضع الاستقرار لا يجدي بل يعتبر من الفشل ويعتبر من اللا مبالاة وإلا اهتمام وإلا مسؤولية أن نرى أي مسئول في هذه المرحلة لا يزال يعمل بذلك الروتين الذي كان يعمل به في وضع الاستقرار”.
وقال ” يجب أن لا نخشى المعركة مهما كان حجم التآمر وأن نتحرك بكل جد وهذا هو ما نلمسه اليوم أن يكون عدونا في حالة الانهزام والتقهقر، ويعيش في حالة من التخبط ونحن نشهد هذا البناء والاصطفاف لهذه المؤسسة الرائدة، مما يدل على حتمية انتصارنا، خاصة ونحن أمام مرحلة حساسة ودقيقة “.
وشدد الرئيس الصماد على ضرورة التحرك إلى المعركة للقضاء على الباطل والعملاء .. وقال ” إن أحد قيادات الإصلاح يقول قبل سنة ونصف في أحد لقاءاته في محاولة لتقديم نفسه أمام دول الخليج إن 12 ألف من حزب الإصلاح قتلوا في جبهة نهم ومأرب على أيدي الجيش واللجان الشعبية من حزب واحد وفي جبهة واحدة، ما يعني أن لديهم حاليا أكثر من خمسين ألف قتيل من المرتزقة “.
وأضاف ” هناك أعداد هائلة من العملاء خسرت عليهم أمريكا والسعودية والإمارات ودربتهم، وهذا شيء مؤسف ومؤلم أن نراهم بهذا المستوى، وخاصة نتألم على ضباط المؤسسة العسكرية الذين خانوا القسم وارتموا في أحضان العدوان، نراهم على الدبابات والمدرعات الإماراتية أي عار جلبوه على أنفسهم وأسرهم وأبنائهم “.
وتساءل قائلا ” كيف سيكون وضع أبنه عندما يقتل هذا الشخص، وهو يعتبر نفسه منتمي للمؤسسة العسكرية هذه المؤسسة الرائدة، وشيء مؤسف جداً أنهم ما يزالون يستغفلون العقول عن إيران وتواجد الإيرانيين في اليمن، يعطونا كم قتلوا من إيرانيين وكم أسروا”.
ولفت الرئيس الصماد إلى أن هناك إحصائيات بعدد القتلى السعوديين والإماراتيين والسنغاليين والبنقاليين والبلاك ووتر والسودانيين ومن جميع جنسيات العالم .. وقال ” احتيال واستغفال للشعب اليمني، في محاربتهم للمد الإيراني حسب قولهم”.
وتابع ” السودانيون جاؤوا يقاتلوا هنا والأمريكيين فصلوا جنوب السودان وعملوا فيهم المستحيل، ومن المؤسف على أبناء المحافظات الجنوبية الذين يدًعون بمظلومية القضية الجنوبية، هم اليوم يدافعوا على جنوب السعودية في البقع وميدي وعلب “.
وأشار إلى أن كل العاهات سقطت من المؤسسة العسكرية الرائدة وبقي فيها الذهب الصافي من الضباط والرجال الذين يدافعون عن الشعب اليمني وكرامته في مختلف جبهات الشرف والبطولة والذين هم كالذهب كلما زاد حرارته، زاد صفاءً ونقاء .