انتشار عسكري لفرقة الأحمر في صنعاء بعد يوم من تطهير الجيش للقاعدة في أبين
انتشرت قوات الفرقة الأولى مدرع على مخارج المعسكر والأحياء المجاورة له في الضاحية الشمالية الغربية من العاصمة والمنافذ المتفرعة من ساحة التغيير في جامعة صنعاء المحاددة لشارعي هائل والزراعة في تصعيد عسكري داخل العاصمة السياسية التي تشهد تحركات ديبلوماسية وسياسية بين فرقاء الأزمة لكبح الخيار العسكري وبعد يوم واحد من فك القوات المسلحة الحصار عن اللواء 25 ميكا في محافظة أبين وتطهير مدن المحافظة من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي واتهمت وزارة الدفاع اليوم اللواء على محسن الأحمر المنشق بتزويد عناصر (القاعدة) في ابين ومن أسمتهم مليشيات حزب الاصلاح في ارحب ونهم بالسلاح والعتاد الحربي.
وتشهد العاصمة صنعاء منذ الظهيرة اختناقا مروريا حادا نتيجة الانتشار المفاجئ للفرقة الأولى وشل الحركة في عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية وأعادت الفرقة إنزال وحدات حربية جوار مستشفى الكويت بعد انسحابها الأيام الماضية وفقا لوساطة قادها ممثلو البعثات الديبلوماسية بصنعاء .
ويخشى مراقبون سياسيون من تطور التصعيد الأمني والعسكري إلى مواجهات مسلحة بين قوات الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع وميليشيات مسلحة قريبة منها.
ونقل موقع 26سبتمبرنت عن مصدر عسكري أن الأسلحة والذخائر والمتفجرات والألغام والصواريخ التي كانت بحوزة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والتي تم الاستيلاء عليها من قبل القوات المسلحة أثناء قيامهم بفك الحصار عن اللواء 25 ميكا أمس بمحافظة أبين وتطهيرعدد من المناطق التي كانت تتمترس فيها تلك العناصر , كانت قد صرفت لقيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع, غير أن قيادة المنطقة الشمالية والفرقة الأولى مدرع سلمتها للعناصر الإرهابية, وهو ما يؤكد تورط تلك القيادات الانقلابية في دعمها للعناصر الإرهابية في أبين لاستخدامها في الهجوم على مدينتي جعار وزنجبار وبعض المناطق الأخرى والسيطرة عليها .
وعزاالمصدر اسباب محاصرة اللواء 25 ميكا لاكثر من ثلاثة اشهر الى الأسلحة والألغام والصواريخ والذخائر التي دعمت بها قيادة الفرقة عناصر الإرهاب لافتا إلى أنه لولا ذلك الدعم المقدم للقاعدة من قبل العناصر الانقلابية المتمردة على الشرعية الدستورية بالسلاح والعتاد, إضافة إلى الدعم السياسي والإعلامي من قبل أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها حزب الإصلاح لعناصر الإرهاب لكان أبطال القوات المسلحة قد تمكنوا من دحر تلك العناصر من مدينتي زنجبار وجعار وإنهاء الحصار عن اللواء 25 ميكا خلال أيام ? كما قالت إن الأسلحة والذخائر والصواريخ التي ضبطها الجيش والأمن مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ومليشيات الإصلاح ” الإخوان المسلمين ” في منطقتي أرحب ونهم هى الاخرى كانت ضمن الأسلحة والذخائر التي صرفت للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع.
وكان اللواء علي محسن صالح قال إن الذين سلموا أبين للقاعدة قبل أشهر يحاولون اليوم سرقة إنتصار دحرهم منها والذي حققه أبطال الجيش الحر المؤيد للثورة الشعبية السلمية.
أخبار اليمن