صحف أمريكية: أمريكا باعت لتحالف العدوان أسلحة بملايين الدولارات العام الماضي
شهارة نت – متابعات
مُنِيَتْ دولة السعودية بفشل وهزيمة محزية في العدوان الذي تقودُه نيابةً عن أمريكا في اليمن، مما اضطرَّها إلى شراء صفقات أسلحة جديدة مستعجَلة بلغت قيمتها 610 ملايين دولار لا تخضع للرقابة في أمريكا بل عن طريق وزارة الخارجية الأمريكية مباشرة العام الماضي.
ونشرت صحيفة “زيرو ايدج” الأمريكية تقريراً تحدثت فيه أن مبيعات الأسلحة الأمريكية في ارتفاع قياسي خلال فترة الحرب العدوانية على اليمن؛ وذلك بسبب مشتريات دولتَي العدوان الإمارات والسعودية اللتين تُسقِطان القنابل الأمريكية على شمال اليمن بأسرع ما يمكنهم عند شراؤها , والتي تسببت في مقتل الآلاف من المدنيين , مضيفة أن ما يهم أمريكا هو استمرار تدفق النفط الخليجي إليها.
وحمّلت الصحيفةُ أمريكا , المسئوليةَ عن ارتكاب المجازر والمجاعة الإنسانية التي تعيشها اليمن؛ بسبب تواطؤها في الحرب ومشاركة قواتها العسكرية واستمرار الحصار البحري والجوي الذي هدّد الملايين بالمجاعة , مضيفة: لا زال المدنيون يموتون؛ بسبب الضربات الجوية الأمريكية.
واعتبرت الصحيفة , أن القوة الدافعةَ الرئيسية لسماح أمريكا بمواصلة الحرب على اليمن من قبل دولة العدوان السعودي هي مبيعات الأسلحة الأمريكية، مما يجعل أمريكا المذنب الأكبر في حدوث الكارثة الإنسانية وارتكاب جرائم الحرب ضد المدنيين , مشيرة إلى أن الضرباتِ الجوية لم تحقق شيئاً يُذكر سوى قتل المدنيين في المحافظات الشمالية.
كما نشرت صحيفة المونيتور الأمريكية , تقريراً تحدثت فيه أن أمريكا باعت أسلحة بأكثر من 650 مليون دولار إلى دولتي العدوان السعودية والإمارات العام الماضي فقط ووقعت صفقات أسلحة بأكثر من 400 مليار دولار في مايو الماضي خلال تواجد الرئيس الأمريكي في الرياض.
ونقلت الصحيفة عن مراقبي المساعدات الأمنية ومقرها واشنطن: إن الأسلحة ذهبت إلى دولتَي العدوان السعودية والإمارات من خلال برنامج المبيعات التجارية المباشرة لوزارة الخارجية الأمريكية، حيث باع سماسرة الأسلحة الأمريكيون بما يقدر بـ610 ملايين دولار متوزعة على قنابلَ موجهّة دقيقة وذخيرة للأسلحة الصغيرة إلى السعوديين، وَ48.6 مليون دولار أُخْرَى في بنادق أوتوماتيكية من طراز M-4 وَM-16 وقطع غيار اليات إلى الإماراتيين.
وكشفت الصحيفة , أن مبيعات الأسلحة الأمريكية وصلت إلى 82. 2 مليار دولار في العام الماضي وتلقت بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما يقرب من 30 مليار دولار.