عتاب على طاولة الأستاذ طارق الشامي
يا ترى كيف يكون شعور من كان يظن أن مرؤوسه ومسئولية في القطاع الذي يعمل به لن يتخلوا عنه في وقت كان بأمس الحاجة لمواساتهم له ولو حتى بمجر الاتصال والسؤال عنه وعن وضعه الصحي خصوصا?ٍ أنهم عملوا انه كان في حاله مرضية تحتاج الالتفات له ولو كما قلنا من بأب المواساة وجبر الخواطر بالرغم انه من حقه شرعا?ٍ وقانونا?ٍ وعرفا?ٍ معالجته على حساب هذه المؤسسة التي أفنى ويفني عمره في خدمتها وفي محافظة لا يحسد على منصبة فيها أحد.
يا ترى لو كان الأخ الأستاذ طارق الشامي رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية ((سبأ)) في موقع هذا الشخص والذي يعمل في خدمة بلده بوطنية ومسئولية متفانية جعلته يفارق أسرته و أولادة ولا يعود إليهم إلا بالشهر وأحيانا?ٍ بالشهر والنصف وكل ذلك انطلاق من شعوره بالمسئولية الوطنية الثقيلة الملقاة على عاتقه في هذه المحافظة الحرجة و لكن مسئولية عاملين إذن من طين وإذن من عجين وليس لهم هم غير أنفسهم وحاشيتهم والمقربين منهم فقط يا ترى كيف يكون شعوره.
أخي طارق ما هكذا ترد الإبل وما هكذا تكون الإدارة وما هكذا يتعامل المرؤوس مع مرؤوسيهم وما هكذا يجزى من يستحق للرعاية والدعم في مثل هذه الظروف وهذه المحنة أتمنى أن يكون الشامي مسئولنا الجديد خير خلف لخير سلف وعيب يا أستاذ عبدالله جابر موقفكم المتخاذل من هذا الزميل الذي ناشدناكم فيه للوقوف إلى جانبه في هذا الظرف الحرج وتحية إجلال وتقدير وإكبار للأخ الأستاذ راجح الجبوبي نائب رئيس مجلس الإدارة نائب رئيس التحرير ابن الوكالة وابرز أعمدتها الصحفية والذي كان له الموقف الإنساني والنبيل تجاه زميلنا والوقوف معه في حالته المرضية والاتصال المتكرر به للاطمئنان على صحته.
كما لا ننسي أن نشكر زميلنا في الوكالة الأخ الدكتور نشوان العطاب الذي عمل جاهدا?ٍ من خلال تخصصه ومعرفته بالأطباء بتوفير الرعاية الطبية والعناية بزميلنا فهد صلاح مدير عام مكتب الوكالة بمحافظة الضالع والذي نتمنى له المزيد من الصحة والعافية والعمر المديد.
أخيرا?ٍ عيد مبارك على الجميع وكل عام والوطن في أمن واستقرار وتقدم وازدهار وجنبه الله المحن والفتن ورد كيد المتآمرين على الشرعية الدستورية وفخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظة الله في نحورهم والله من وراء القصد والهادي إلى سبيل الرشاد.
