الحسم العسكري هل لا بد منه في ظل تردي الأوضاع
إلى كل العقلاء من أبناء شعبي العظيم من النظام والمعارضة لكم تحية إجلال
وإكبار وإعظام يامن ميزكم الله بالعقول السليمة والحكمة العظيمة والذي
تكاد تنعدم في هذه الأيام لأسباب تافهة فأنتم اليوم مدجعوون من كل أبناء
الوطن لأن تتحلوا بالحكمة الحقيقية وتتركوا الأحقاد والأطماع والغل
والحسد جانبا وتغلبوا لغة العقل والمنطق والقبول بالجلوس على مائدة
الحوار هذا أمل أبنائكم فيكم يحدوهم الأمل الكبير بأنكم ستفوتون الفرصة
على المتربصين باليمن والشرق الأوسط ككل ويترصدون له في كل حدث يحدثوه هم
من أجل أن يلصقوه بهذا البلد العظيم الذي أصبح هدف القوى المتربصة بنا
الدوائر ليحكموا قبضتهم على ثرواتنا ومقدراتنا وخيراتنا ويختلقون لنا
الفتن من العدم …فأبنائكم ينتظرون منكم إعمال الحكمة وتفويت هذه الفرصة
لأنهم يرون فيكم العقل والحكمة وأنتم أجدر من يقوم بهذا .
النظام فيه عقلاء وحكماء وفطناء وأمناء ونزهاء وكرماء كما أن في المعارضة
مثلهم وربما أحسن منهم فلذلك نجزم أنكم جميعا تحبون الوطن اليمن الكبير
العظيم السعيد وأنكم تقدمون مصلحة الوطن على مصالح أنفسكم وأنكم جميعا
ستقفون ضد الخونة والعملاء والمتآمرين الذين يريدون لليمن أن تكون رهينة
الصراعات والحروب الأهلية التي تضعف قواه وتقضي على خيراته ومقدراته
وثرواته ليستفيدوا مع من يخدمونهم وكما يقال عندنا في البلاد “ياالله
بظيف نسعد بسعده”فأنتم أعظم من أن يظن بكم ذلك بل أنتم من سيوقف أولئك
المتهرئين المنظويين تحت مظلات الأحتكار والعمالة للأجنبي الغدار الذي
ينتهك العرض وينهب الثروات ويخرب العمار من منشآت ووزارات ولم يسلم منهم
حتى المسكين الفقير .
أيهاء العقلاء من اتباع النظام ان هذه الأوضاع التي نعيشها هذه الأيام هي
مبشرات لحرب أهلية مدمرة لا سمح اللع ولن يستفيد منها أحد وأقسم برب
المشارق والمغارب أن المستفيد منها في الأول والأخير بني ماسون وبني
صهيون والمتعجرفون وكل عميل مأفون .لذا يجب على عقلاء النظام أن لا
ينجروا وراء هذه الدعوات التيس تطالب بالحسم العسكري على بعض أبنائنا
الذين وقعوا تحت وطأة الأجنبي الغادر وأن هذه الدعوت سيلحق بها أهوال
وأهوال وستخلف أثار مدمرة موبقة بشعبنا نحو المصير المأساوي المجهول
والشعب لايستطيع التحمل لهذه الآثار التي ستنتجها الحرب ان وقعت لا سمح
الله.
أيها العقلاء من قادة المعارضة وقواعدها يجب عليكم أن تلعبوا دورا كبيرا
بقدر مسؤليتكم من أجل تجنيب اليمن ويلات هذه الحرب إن وقعت وأشتعل فتيلها
لأنكم بعد ذلك لا ولن تستطيعوا ايقافها وهاأنتم ترون ما يجري في أرض
الكنانة مصر الحبيبة من صراعات لا أول لها ولا آخر يريدون تدمير البنية
التحتية لهذا البلد لأنهم لم يستطيعوا على تدميرها بثورة السابع والعشرين
من إبريل لأنهم الثوار كانوا أعقل ومتنبهين لما يريده الغرب بهم فستطاعوا
على تفويت الفرصة على المتربصين بهم .وكذلك الشعب التونسي ها هو اليوم
يعاني ويلات التشتت والتفرق وخطط الغرب . وترون الثوار الليبيون ماذا
يعملون ومن الذي يسييرهم وينفذوا خطط العدو فقرة فقرة ?فأنتم اليوم
مطالبون بأن تتفهموا خطورة المرحلة ومدى الوقوع في شرك الغرب وأن الغرب
لا عهد لهم ولا ذمة ولا ضمير ومن تعاون معهم فضحوه بالصوت والصورة
ويقومون بالإيعاز لأي موقع من المواقع بتسريب الوثائق التي تدين العميل
وتشوه بصورته أمام مجتمعه
alserag2020@hotmail.com