الصوملي قائدا كفو لرجالا شجعان
تحيه عظيمه واجلال كبير من ابناء الجاليه اليمنيه الشرفاء في دولة
الامارات العربيه المتحده دولة الكرم العربي الاصيل الى كل جندي يمني
سالت دماه من اجل اليمن وللذين سقطوا على اسوار ابين ومعركة تحريرها من
فلول تنظيم القاعده الاجرامي الملعون وقرانا صمودهم في الحصار ومحاصرة
الحصار الذي اثبتوا بكل معاني الرجوله للجندي اليمني الصافي الوطني
الشامخ والانتماء الى يمن الثاني والعشرين من يونيو والذي عبروا عن
تاريخ الجندي اليمن الحقيقي وتاريخ وحضارة اليمنيين القائم على الحياه
واثبتوا انهم الاداه الاولى المدافعه عن الشعب اليمني وترابه الوطني 0
ان اللواء 25 ميكا ومعه اللواء 119 مشاه واللواء 31 مدرع ومعهم ابناء
محافضة ابين الشرفاء الواعيين الذي كانوا الدافع الاكبر والضامن للصمود
ومن ثم الانتصار لانهم القوه الدافعه والاساسيه لهذا الانتصار العظيم وان
اللواء 25 ميكاء البطل مثل بقائده البطل اللواء (( الصوملي )) وجنود
الاوفياء الابطال مثل التجسيد الحقيقي بين اللواء نفسه وبين بقية الالويه
الاخرى بقيادة اللواء المناضل البطل / ((مهدي مقوله )) في المنطقه
الجنوبه لليمن وبين جماهير شعبنا اليمني بمختلف فئاته الذي ظلت تلك
الالويه تحتفي على مدى الثلاثه الاشهر المشئومه الماضيه بكل معاني
الاحترام وعلى راس المهتمين قائد المسيره القائد العظيم المشير القائد
الاعلى للقوات المسلحه الرئيس المناضل ابن اليمن البار /علي عبدالله صالح
حفضه الله ورغم ظروف هؤلاء الجنود الابطال ومحاصرتهم الاانهم ابائوا الا
ان يصنعوا الانتصار والموقف الذي لايقبل النسيان والافتخار الوطني
للتاريخ الحديث وفي زمن الخيانه ونكران الجميل الذي سيبقى محفور في
وجدان الانسان اليمني عبر التاريخ لقد كان اللواء بقيادة الاخ المناضل /
محمد عبدالله الصوملي وجنوده الاوفياء صمام امان ومثال يقتدى به لرجال
قواتنا المسلحه والامن الميامين من حيث حمل الرساله والامانه الذي حملوها
على اعناقهم الذي عاهدوا بها شعبهم وقيادة البلد انهم معهم ومن اجلهم
وانهم الحاميين لحضارة اليمن القائمه على الحياه وضد حضارة الموت القائمه
في افكار القاعده والاخوان المسلمون المنحرفين عن الدين 00
هولاء هم ابطال قواتنا المسلحه مصدر الفخر والاعتزاز لنا ونحن نمر بهذه
اللحضات الفارقه السوداء من تاريخنا وهاهم يضبطوا الولاء للوطن والشعب
ويبقى ان ننبه الى ان احزاب التامر المشترك وعلى راس القائمه منهم
الاخوان المفلسون المحاولون افساد علاقة هؤلاء الابطال بشعبهم وتضع
الالغام في طريق الجيش والشعب اليمني واشعال نار الفتن من خلال تاجيج
الازمه وبث الكثير من الشائعات عن الجيش اليمني والامن الابطال الشرفاء
في محاوله يائسه منهم للانقلاب على شرعية الشعب الدستوريه ولو كان على
حساب فنا الوطن والشعب والجيش ان الخطر هذا لايقل اهميه عن الحفاظ على
هذا الانتصار التاريخي من خلال توعية الشعب اليمني وغرس الثقه بين الشعب
والجيش لانها الضمانه الحقيقيه لاستمرار الصمود وتحقيق الانتصارات
الجديده لان الشعب هو القوه الحقيقيه الفاعله لمرور هذه المرحله السوداء
من تاريخ يمنا الحبيب وان الجيش اليمني والامن بقياداته وجنوده هم فخرنا
والسد المنيع منذوا السادس والعشرون من سبتمبر المجيده والرابع عشر من
اكتوبر المجيده والثاني والعشرون من يونيو الخالده وان شاء الله الى
الابد هم من يحمي البلاد وهم من علموا الانفصاليين الدروس الذي لن ينسوها
وهاهم اليوم يعلمون امثالهم القتله القاعديون الدروس المماثله واثبتوا
انهم الجند وخير الاجناد في الارض ونريد الكتابه بالكثير ولكننا لن
نوفيهم بحقهم ولكن من نشوة الفرحه والاختزال اختصرنا عن اللوائين
الابطال/ محمد الصوملي واللواء/ مهدي مقوله / والجنود الذي تحت امرتهم
وابناء محافضة ابين الشرفاء الذي اثبتوا انهم من كبار المدافعين عن
اليمن وحضارته المحافضه على حياة الناس ضد اولئك العاثين في الارض الفساد
والقتل وهذه الالويه البطله بفكرها العسكري اليمني باارقى معاني الرجوله
في الصمود وتقاليد الجندي اليمني والشعب العظيم
وان من اكبر المفاجئات لنا نحن المغتربون في دولة الامارات العربيه
المتحده في هذا الانتصار العظيم تهنئة خونة الوطن احزاب اللقاء المتامر
المشترك على الشعب اليمني وجيشه البطل بينما كانوا ينكرون وجود القاعده
في اليمن وانها الافزاعه للنظام واليوم اصبحوا حقيقه لهم للمحاوله
للمتاجره بهذا الانتصار الذي اصبحت سماتهم المخزيه الذي جعلوا من انفسهم
كالنعامه الذي تغرس راسها في اعماق الرمال ولا تعرف كيف يكون حال باقي
جسدها ان تنظيم القاعده يامشترك وجه قبيح كوجيهكم القبيحه وتابع
للزنداني وجناحه العسكري بقيادة خائن اليمن الاول / على محسن الاحمر الذي
يعمل على اغفال كل الحقائق الضاربه اعماقها في عقول كل اليمنيين وان
تمادى الكثير عن قولها حتى حين 000
ابناء الجاليه اليمنيه