تجمع صوت الحكمة يدعو إلى ضبط النفس لإخراج اليمن من أزمته الراهنة
دعاء الشيخ صالح علي عبدالله الورد رئيس تجمع صوت الحكمة للخروج من الفتنة ? أحزاب اللقاء المشترك وحلفاؤه وحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن وشركاءه الى تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح الضيقة وان يعملوا جميعا بلغة العقل والحكمة والمنطق وأن يتقبل طرفي النزاع بلغة الحوار كونه الحل الوحيد لإخراج اليمن والشعب من الأزمة السياسية الراهنة.
وقال في تصريح صحفي إن لغة الفوضى وأساليب العنف واستعراض القوة التي تستخدمها أطراف الصراع في المعترك السياسي الراهن بدأت مؤشراتها تنذر بمخاطر دخول البلاد في حرب أهلية لا يمكن لأحد بعد ذلك إطفاء نيرانها المشتعلة وستأكل الأخضر واليابس كما أنها ستقسم وتجزءا اليمن إلى دويلات وبما يخدم المخططات الخارجية التي تسعى بمؤامرتها إلى إقلاق امن واستقرار الشعب والوطن اليمني .
وأضاف الورد بقوله إن الوضع الخطير الذي أصبحت البلاد تمر به اليوم هو ما اثأر حفيظة الأغلبية الصامتة الذي يمثلها تجمع الحكمة للخروج من حالة الصمت والعمل بما يضمن تجنيب الشعب والوطن اليمني مخاطر الفتنة التي تدفع بالبلاد الى حرب أهلية والتي لن يخرج منها احد منتصرا وستكون خسارتها وخيمة على الشعب والوطن .
مؤكدا بأن تجمع الحكمة أعلن تدخله بين طرفي النزاع من خلال تسييد لغة الحوار والتسليم بمبدأ التفاهم من خلال لجنة الحوار التي تم تشكيلها من نخبة الفئة الصامتة من عقلاء وحكماء الوطن اليمني والذي سيتم الإعلان عنها في المؤتمر الصحفي الذي سيتم عقده خلال الأيام القادمة.
مشيرا الى ان اللجنة التي تم اختيارها ستقف على رأس المشكلة التي نتج عنها الخلاف والاختلاف لتقريب وجهات النظر وبما يخدم المصلحة الوطنية العليا .
وقال انه تم تشكيل اللجنة من حكما وعقلاء الوطن اليمني ممن لهم أدوار نضالية بارزة ومشهودة وحبذوا الصمت على الكلام خلال مرحلة الأزمة واجبروا اليوم على التدخل حتى لا يدفع بالبلاد طيش أولئك الذين أباحوا الدماء والأرواح في سبيل تحقيق مآرب هم يطمحون الوصول إليها على حساب الشعب والوطن اليمني.
وقال أنهم سيعملون جاهدين على إخراج الوطن وحماية المنشآت الخدمية والدفاع عن قواته المسلحة التي تعتبر جميعها ملكا للشعب دون احد غيره.
يشار إلى إن تجمع الحكمة للخروج من الفتنة هو تجمع وطني مستقل ينحاز للوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على وحدته ومقدراته ورفض الصراعات السياسية والحزبية والقبلية والمناطقية باعتباره نواة تضم أبناء الوطن اليمني بكافة شرائحه ومشاربه وأطيافه السياسية للوقوف صفا واحدا لمناصرة الوطن والإسهام الفاعل لإخراجه من محنة الأزمة الراهنة وتداعياتها.