تحالف العدوان السعودي الإماراتي يتلقى عدداً من السهام في تقرير خبراء مجلس الأمن
شهارة نت – متابعات
بدلاً من دولة واحدة هناك دويلات متحاربة، هذا هو مانتج عن التدخل السعودي الأماراتي والعدوان على اليمن منذ ثلاث سنوات حسب تقرير خبراء مجلس الأمن الذي صدر الأربعاء الماضي.
التقرير يؤكد زيف ادعائات دول العدوان فيما يسمونه تمكين الشرعية من المحافظات الجنوبية، إذ أقر الفريق بضعف ما يسمى الحكومة الشرعية في إدارة المحافظات الـ 8 التي تدعي أنها تسيطر عليها وساق مثالين قويين من عدن والمهرة حسب التقرير، لا سيما مع التدهور الأمني في عدن وعدم دفع مرتبات الموظفين لأكثر من مرة والعجز عن توفير الخدمات الأساسية للمدينة.
تحالف العدوان السعودي الإماراتي تلقى عدداً من السهام في تقرير خبراء مجلس الأمن لا سيما فيما يتعلق بإنشاء وتمويل قوات تعمل بالوكالة خارج المؤسسة العسكرية الرسمية تحت مسميات الحزام الأمني والنخب الشبوانية والحضرموتية، ويصل عددها حسب التقرير إلى 15000 مسلح وهي ماتعرف لدى اليمنيين بقوات المرتزقة والمنافقين.
وعن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين بالغارات الجوية، أشار التقرير إلى عشر جرائم حصدت 157 شهيداً و135 جريحاً ودمرت 5 مباني سكنية وسفينتين وسوق.
الجرائم العشر التي ساقها التقرير تشترك في استخدام أسلحة دقيقة التوجيه وهو مؤشر قوي حسب الفريق على أن الأهداف المقصودة هي نفسها المتضررة من الغارات.
فريق الخبراء استخلص من هذه الجرائم والتقصي فيها أن معايير الخضوع للجزائات يمكن أن تنطبق على المسؤولين عن هذه الجرائم أو التخطيط بها أو تنفيذها، بالإضافة إلى دور الاحتلال الإماراتي في إنشاء الكيانات المسلحة التي تعمل لصالح اجندته في اليمن.
وركز التقرير على الإنتهاكات التي تقوم بها قوات الغزو الأماراتية بحق أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة بطابع منهجي واسع الانتشار من الاعتقال التعسفي والحرمان من الحرية والأخفاء القسري للأفراد.
التقرير أشار ايضاً إلى أن الاحتلال الإماراتي يعتمد في إنكار ارتكاب الانتهاكات للغطاء الذي يوفره العمل مع القوات الشرعية المزعومة، وأكد أن المسؤولين عن هذه الانتهاكات يقعون ضمن معايير تحديد الجهات الخاضعة للجزائات.
وفي إطار رصد التقرير لعرقلة وصول المساعدات الانسانية أكد أن السعودية عملت على عرقلة وصول المساعدات والسلع التجارية إلى اليمن عن طريق فرض الحصار على مطار صنعاء وفرض قيود على ميناء الحديدة مستخدمةً الحصار اساساً للتهديد بالتجويع أداة للمساومة ووسيلة حرب.