المكلا عتاب ,, كرفته وحجاب

بداية لا إشكال في اسم الموضوع وعنوان المقال وليست كلماته مفردات غير متجانسة وأحرفه مبعثرة متقاطعة , بل كل كلمة ومفرده تعطي معنى مستقل بذاتها يجمع شتاتها روح المقال ومضمونة ,واتساق المعنى ومفهومة ومدى ترابطها وتداخلها من دونه يعرف ذلك الخبراء والمبدعين كتبت وكنت أنوى التوقف عن الكتابة خصوصا في الشهر الفضيل والتفرغ فيه للعبادة وقراءة التنزيل ولكن جاء ما يفزني ويحثني للكتابة حثا مقال في المكلا اليوم بعنوان اخلعي الحجاب لكاتبة مستشرقة من أصول يمنية تصول فيه وتجول حول موضوع نزع الحجاب وتدعوا للتبرع والسفور وهو موضوع قديم حديث طالما تكلم فيه المستشرقون وأفراخهم من المفتونين من كتاب وصحفيين ورد عليهم في المقابل العلماء الربانيون بأبحاث ومؤلفات وكتب ومصنفات تزيل وتضحد جميع الشبهات فهي إذا قضية ومسالة دينية يبحثها العلماء في ضوء نصوص وأدلة الحجاب من الكتاب والسنة أما الكاتبة فمتطفلة وما أكثر المتطفلين راق للموقع تطفلها البائس أما عتابنا فنسجله على الموقع لماذا نشر مثل ذلكم المقال وليس فيه سبق صحفي وليس هناك جديد يقدم , حتى يتفرد به الموقع ولا هناك فائدة مرجوة والمسألة ليست فكرية حتى تطرح حولها الآراء والأفكار ويدور حولها النقاش والحوار إنما مسألة علمية دينية بحته اما كان الأولى بالموقع الاهتمام بالقضايا الكبار للمجتمع الحضرمي ومشاكله في الأمن والاستقرار واستعاده الهوية الضائعة والبحث عنها في الركام وإشاعة الخصوصية الحضرمية وإبراز الإرث الحضاري والفكري والثقافي لحضرموت فهي قضايا تستهلك الزمان وتملئ المكان وتفنى في تحصيلها الأعمار أما الكرفته رمز الأناقة والذي يحلو لكثير من الكتاب والصحفيين لبسها فحديثها عجب والذي ربما لبسها رئيس التحرير هذه لا يجيد تفصيلها ولا خياطتها الحضارم بامتياز ما عليك إلا استيرادها من الداخل أو الخارج وهي من ابسط الأشياء ونوع من أنواع الكساء فكيف بالأشياء الكبيرة أما كان لزاما بعد ذلك على النخب المثقفة والمتعلمة المساهمة في رفع كفاءة ومهارة أفراد المجتمع في شتى المجالات خير من تضييع الأوقات في خلع جديد يضاف إلي الخلوع السابقة

المكلا – حضرموت
mosabeh5@gmail.com