الدروس التي تلقاه محمد بن زايد!!
بقلم / د. عادل باشراحيل
1) درس قاس تلقاه ابن زايد من احدى الدول الواقعة داخل مجلس التعاون الخليجي من دولة جارة لابن زايد من عمان الشقيقة من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان لكنه درس في قمة القساوة والإهانه والسخرية لابن زايد فقبل عام واحد اواكثر بقليل افشلت المخابرات العمانية محاولة انقلاب في عمان كان وراءها محمد بن زايد، وكانت سلطنة عمان بصدد اعلان موقف من الامارات فتدخل امير الكويت الذي بدوره اخذ محمد بن زايد في زياره لمسقط وتقديم الاعتذار لعمان وباس رجل السلطان قابوس ابن زايد حسب مارواه الكاتب العربي الكبير أسامة فوزي، واثناء مغادرة الامير الكويتي وبصحبته محمد بن زايد طلب قابوس بن سعيد من محمد بن زايد البقاء لليوم الثاني حيث يرغب السلطان قابوس ان يعمل حفل بشرف محمدبن زايد ،وانتظر ابن زايد لليوم الثاني،ياترى ماهو الحفل؟ وما المراد من ذلك الحفل؟جاء موعد افتتاح الحفل، وحضر ضيف شرف الحفل محمد بن زايد، وكانت المفاجئه له اولا ان مكانه كان في نهاية الصف الاول ،ولم يكن بجوار السلطان قابوس،حسب الاعراف الدبلماسية!!! اما المفاجئه الثانية وهي الاهم والاكبر في ذلك حيث يفاجئ ابن زايد بالاعلان عن حفل مسابقة الحمير البيض بشرف محمد بن زايد!! وهذه اكبر اهانة له وقدحاول بن زايد ان يغادر الحفل فلم يسمح له حتى انتهت مسابقة الحمير البيض كلها وكما هو معرف ان السباق لا يكون الا للخيول العربية اوالابل اما سباق الحمير وخصصها بالابيض فالدرس مفهوم والرسالة واضحة ،وقد تناول اخبار هذا الحفل والتعليق عليه انذاك اكثر من 350صحيفة عالمية واكثر من 1000قناة فضائية على مستوى العالم بنوع من السخرية والاستهزاء!!
2) الدرس الثاني بالتحديد في يناير من 2013م تلقى مشائخ الامارات وعلى رأسهم محمد بن زايد درس قاس من اردوغان نتيجة محاولة ابن زايد دعم المظاهرات وزعزعت الامن والاستقرار في تركيا وتقديم الرشاوي بالمليارات للمدعي العام التركي لعمل استجواب لاكثر من 15وزير في حكومة اردوغان بتهمت الفساد الكاذبة حتى تم اكتشاف عمالة المدعي العام التركي للامارات وخيانته لتركي نتيجة تقديم ودفع الامارات له ولمجموعة من القضاة والضباط المشتركين معه مبلغ وقدره 10مليار دولار ،وقد تم اكتشاف ذلك عن طريق رجل الاعمال الاماراتي ذوالاصول الايرانيه احمد الضراب عندما القي القبض عليه في مطار انقرة من قبل المخابرات التركية وكان الضراب هو الوسيط او اداة التواصل بين المدعي العام التركي وولي نعمته محمد بن زايد وبعد التحقيق مع رجل الاعمال الاماراتي وعترافه بذلك صدر حكم بعدامه فقبل الاعدام ب24ساعة طلب الضراب مقابلة اردوغان واستجيب لطلبه وقابل ارودغان وقال لارودغان انه مستعد ان يقدم لتركيا معلومات ووثائق بالصوت والصوره تدين اخلاقيا مشائخ الامارات وتثبت تدخلهم في شؤن تركيا؛مقابل ان يسقط عنه حكم الاعدام وهذا ما كان! وسلم رجل الاعمال الاماراتي لارودغان كل الوثائق والمعلومات التى تدين ابناء زايد وخرج الرئيس التركي في اليوم الثاني من علا القنوات التركية الرسمية امام العالم مخاطبا مشائخ الامارات ان لديه من المعلومات والوثائق التى تدين وتثبت تورط هؤلاء المسوخ في تدخلهم في شؤن تركيا ،كما ان لديه فيديوهات وسيدهات موثقه تثبت اصابة بعض امراء الامارات بمرض الايدز نتيجة ممارسة الفاحشة مع راقصات وفنانات لبنانيات، وانه مستعد نشرها في القنوات الفضائية وامام العالم ليعرف الشعب الاماراتي ان كان حيا من يحكمه ويتحكم فيه اذا لم تكف الامارات عن تدخلها في شؤن تركيا ،وفي اليوم الثاني من خطاب اردوغان يصل المسخ عبدالله بن زايد الى انقرة يقدم الاعتذار، ويعلن استعداد الامارات تعويض تركيا بمبلغ وقدره 30مليار دولار، واطلاق سراح رجل الاعمال الاماراتي،فرفض الرئيس التركي قبول اي تعويض مكتفيا بالقول لابن زايد:” كفوا عن اللعب مع الكبار “انها كلمات مفيدة مختصرة لصبيان زايد!؟ انكم لا زلتم صغار!! نعم انكم صبيان وبلا ادنى شك انكم صغار ! انتهي؟!