رجال الامن يفسدون على دعاة التخريب مخططاتهم
راهن دعاة الفوضى والتخريب على ايام العيد لتنفيذ المزيد من اعمالهم
الفوضوية والتخريبية مستغلين اجاز العيد وحالة الاسترخاء التي تصاحب عمل
الاجهزة الحكومية عموما?ٍ والاجهزة الامنية على وجه خاص الا ان الحس
الامني والحنكة الادارية لوزارة الداخلية ممثلة بمعالي الوزير اللواء
الركن/ مطهر رشاد المصري افسد عليهم مخططهم الاجرامي
وزارة الداخلية وضعت خطتها الامنية الخاصة بالعيد وهي تدرك ان حركة
المواطنين بين المحافظات وفي اطار المحافظة الواحدة تتزايد بصورة كبيرة
وهو ما يعني تأمين انتشار اكبر عدد ممكن من رجال الامن وتوفير الاليات
العسكرية وسيارات النجدة والاسعاف خصوصا?ٍ في الخطوط الطويلة بالاضافة
الى تأمين انتشار رجال الامن داخل المدن الرئيسية والثانوية وبالقياس
مع الحوادث الامنية التي شهدتها مواسم الاعياد في السنوات السابقة وهذا
العيد نجد انها قلت بنسبة تتجاوز الخمسين بالمائة عن الاعوام الماضية
واذا ما اخذنا بالاعتبار حالة الفوضى المتعمدة التي تقوم بها العناصر
الخارجة عن النظام والقانون في احزاب المشترك وميليشيات الاخوان وحالة
الاستعداد التي كانت عليها لارتكاب هذه الاعمال فاننا نجد ان الخطة
الامنية تكون قد حققت نجاح يتجاوز تسعون بالمائة
كعادتها الاعياد في الريف اليمني تجمع ابناء القرية الواحدة العاملين
خارج اليمن او داخل اليمن في المدن الرئيسية وتكتض بهم مجالس القات وفي
هذا العيد كانت الازمة التي يمر بها الوطن وتداعياتها هي المحور
الرئيسي للنقاش الا ان الهاجس الامني طغى على كل حديث سياسي او اقتصادي
وكانت اراء الاخوة المغتربين اكثر تاثيرا?ٍ واثرا?ٍ ووقعا?ٍ على نفوس
الحاضرين فمنهم من وصل من الغربة ليلة العيد بعد ان قطع اكثر من الف
كيلو متر داخل الاراضي اليمنية بدء من منفذ حرض وصولا?ٍ الى قريته
وشاهد خلالها حالة الامن والهدوء والاستقرار في كل المدن التي مر عليها
وحسب الاخ احمد فانه كان يتوقع مواجهة اوضاع امنية صعبة وان رجال الامن
لن يكون لهم أي تواجد في الطرقات والمدن وكان قلقا?ٍ من تعرضه وزملائه
لاي مكروه الا ان كل هذه المخاوف تبددت بعد ان وصل الى مدينة الحديدة
ومشاهدته لحركة الناس والانتشار الامني في الطرق الطويلة وداخل المدن
ووجد ان الناس يمارسون حياتهم بصورة طبيعية بل ان تعامل رجال الامن مع
المسافرين كان راقيا?ٍ ودقيقا?ٍ ومنظما?ٍ بصورة غير مسبوقة وقبل ان ينهي
كلامه ظهر علينا مذيع قناة الجزيرة ليذيع خبر عن اشتباكات عنيفة في
مدينة تعز فقال شخص اخر شاهدوا ماذا ستقول سهيل واذا بها تبث خبر اكثر
طرافة ان قوات الحرس الجمهوري تقصف تعز بالاسلحة الثقيلة وتعدد المناطق
المستهدفة ومنها شارع الستين القريب جدا?ٍمن قريتنا حتى اننا نسمع
اصوات فرقعة الطماش لاطفال يلعبون في قرى محيطة بالشارع فانتابنا
جميعا?ٍ نوبة من الضحك !!!! وقلت للاخوة المغتربين ها انتم اليوم بيننا
فهل سمعتم اصوات لاطلاق النار او قصف باي نوع من الاسلحة … هكذا هي
اخبارهم وهذا هو سلوك مراسليهم
الاخ احمد استكمل حديثه وقال نحن المغتربون نحمل الاعلام الرسمي
والمستقل ( ان وجد) مسئولية الكشف عن هذه الحقائق وتوضيحها للراي العام
في الداخل والخارج حتى لانقع فريسة لاعلام الظلال
بالتاكيد فان توفير الامن و الراحة والاطمئنان للمواطنين مهمة وطنية لا
يقوم بها الا رجال صدقوا ما عاهدوا الله والوطن والقائد عليه وتنكروا
لذاتهم واثروا على انفسهم مصلحة الوطن والمواطن وبدلا?ٍ من ان يشاهدوا
البسمة والفرحة بالعيد على وجوه اطفالهم استبلوها بفرحة كل الموالطنين
وكل الاطفال والنساء وهم يسيرون في الطرق ويتجولون في الشوارع ويلعب
الاطفال بالحدائق بكل امان واطمئنان
كم انتم ايها الرجال الشرفاء عظماء وانتم تكتوون بحرارة الشمس نهارا?ٍ
وبرد الليل مساء?ٍ وكم نحن ممنون لكم ومقصرون بحقكم فالله حافظكم
وناصركم على كل دعاة الفوضى والتمزق والخراب