إشتباكات مسلحة في صنعاء وتعز والجيش في حالة تأهب قصوى
وضعت القوات الحكومية اليمنية في حالة تأهب قصوى? بعد إعلان المعارضة تصعيد الأزمة في اليمن والدفع بالمعتصمين في ساحات الحرية والتغيير نحو القصر الرئاسي.
وكانت مواجهات مسلحة قد اندلعت عصر أمس الأحد بين قوات الأمن وبين المحتجين الذين حاولوا السير باتجاه القصر الرئاسي بصنعاء..
وبحسب شهود عيان فقد فتحت القوات الحكومة مسيلات الدموع والقنابل الغازية على المحتجين بعد قيام مسلحين بإطلاق النار على قوات الأمن المرابطة في منطقة عصر غرب العاصمة صنعاء? ناهيك عن قيام المحتجين بتحطيم اللوحات الضوئية وإقتلاع الأشجار وسط شارع الزبيري .
وكانت السلطات اليمنية نشرت عشرات الدبابات والعربات المدرعة على الطرق الرئيسية في المدينة? كما منعت دخول المركبات إلى داخل العاصمة وذلك بعد محاولات قيادات المعارضة الاستعانة بمسلحين من خارج العاصمة صنعاء لضرب المعسكرات والإستيلاء على القصر الرئاسي تحت ذريعة مايسمى بتصعيد الثورة الشبابية.
وكانت تقارير أمنية قد أكدت بأن قوات المعارضة ستستخدم القوة وتتسبب في أعمال العنف تمهيدا?ٍ لوقوع مجازر بين الطرفين.
وفي الأثناء? واصل رجال القبائل الموالية للحكومة التجمع في ضواحي صنعاء? بانتظار أن يتم استدعاؤهم لدخول المدينة? وفقا لعدد كبير من شهود العيان? في حين قال آخرون لشبكة CNNبأن هؤلاء على استعداد للهجوم على المعارضة والدفاع عن الحكومة.
وقال سلمان مجلي? وهو مؤيد للحكومة إن “المتظاهرين هم جميعا من أحزاب المعارضة? وليسوا من الشباب الثوريين.. سوف ندخل العاصمة ونجبرهم على العودة إلى بيوتهم.”
غير أن محمد قحطان المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة? قال إن “أحزاب المعارضة تصر على التغيير السلمي? في حين أن الحكومة تدفع اليمنيين إلى تسليح أنفسهم.”
من جهة ثانية اندلعت اشتباكات مسلحة بين رجال الأمن ومسلحين تابعين للمعارضة شمال مدينة تعز.
وسمعت في المدينة أصوات قذائف مدفعية ودبابات? ذكرت مصادر محلية أن قوات الأمن والمسلحين تبادلوا إطلاقها خلال المواجهات التي اندلعت أمس الأحد واستمرت لعدة ساعات.