حميد الأحمر السياسي الأكثر حمقا وطيشا
حميد الأحمر في المقابلة التي أجرتها معه قناته الموسومة ب”سهيل”في ليلة
الرابع والعشرين من رمضان ظهر وكأنه خطيبا لجامع وليس رجل سياسي مما
يدل على أنه رجل بلغ به الحمق والسفه أعلى الدرجات مما يوجب على
السياسيين في جميع أنحاء العالم أن يوقعوا مائة توقيع من سياسيي اليمن
وغيرهم على منعه وحجره وتوقيفه من الخوض في غمار السياسة.
قد يقول قائل لماذا أنت تريد أن تحجر واسعا على هذا الرجل وهو يعتبر
الداعم الرسمي للمعارضة في اليمن ولولاه ما قامت للمعارضة قائمة ولم تنجح
نجاحها اليوم في الساحة ?أقول:إن سلمنا لكم بنجاح ثورتكم فهذا ليس شرف
لكم بل هو خزي وعار عليكم إلى يوم الدين لأن تبجحكم بنجاح الثورة يعني
أنكم بلغتم مبلغا عظيما في العمالة للغرب وهذا الرجل المأفون الذي لايعي
مايقول ولا ما يخرج من رأسه ويقول ما لايعلم ويخبط خبط عشواء ويتناقض في
أقواله في المقابلة الواحدة المرات العديدة والحسد يعصر قلبه غيضا وحنقا
وأعصابه تنهار إلى الحضيض ويرى على شفتيه ذلك المشهد المخزي بتعثر
الكلمات وتتعتعه وتلعثمه قبل خروجها وكأنها مغصوبة على الخروج ومأجورة
مثل صاحبها عندما يغصبه أسياده على التكلم بالباطل لجر اليمن إلى أتون
حرب أهلية مؤكدة أيضا فإنه لايشرف أحدا يدعمه هذا الرجل أو يتحكم فيه
أبدا إلا رجل مثله ….فهذا الرجل يقلد حبيبه أسامة بن لادن في توقيته
لخطاباته لأن أسامة بن لادن كان يطل على شاشات الخونة والمستأجرين
كالجزيرة وسهيل ليلقي خطابا ويتذرع به اليهود ويقومون بالإغارة على
المسلمين لأنه فتح لهم المجال وسوغ لهم الضرب فهذا المعتوه ظن من نفسه بن
لادن .
فالمقابلة التي أجرتها معه قناته العميلة للموساد الإسرائيلي سهيل كانت
كلها توجيه اتهامات للقائد الشاب والرمز الوطني الغيور أحمد علي وإخوته
ووالده وأبناء عمومته مما يدل على أن حميد يكن في نفسه شيئا لهؤلاء وليس
النظام كما يدعي …لأن لسانه أفصح عما يسكن في قلبه وضميره تجاه رموز
اليمن وأبناء اليمن الذين يريدون محاسبته على جرائمه التي أرتكبها في حق
الوطن وأبنائه منذ أحداث جامع النهدين وما قبله في فترة انشغال النظام
بما لقيه من سفهاء المعارضة قبل ويعد الثورة الملعونة التي سببت النكبات
والمحن على أبناء اليمن نسأل الله أن يجازي مفتعلوها جزائهم الأوفى
فالشيخ حميدو كان منسدحا على الكرسي كأنه ملك الملوك وليس ذاك الخطيب
الذي يوعظ المغفلين والنوكاء والذين ينجرون وراء العواطف الهوجاء التي
تصبح عواصف وقو اصف وحروب وفتن مما يدل على كبر وتعال يعلو صوته وصورته
وكلامه الركيك الذي يريد به استعطاف الناس الذين يعرفون عنه غير ما يقوله
.وكانت ردوده ركيكة تدل على أنه غمر لايفهم من السياسة إلا ما يملى عليه
ويؤمر بقوله للناس ولا يحق له الخروج عن النص المكتوب وأيضا فإن الأسئلة
التي كانت تلقى عليه معدودة مدروسة منذ أسابيع أو أيام لهذا كانت الردود
لا ترقى إلى المستوى الذي كان يؤمل لها .
ولأول مرة أستمع لهذا الرجل مقابلة كاملة وحقيقة استمتعت بهذه المقابلة
أيما استمتاع وأصغيت له تماما حتى تأكد لي أن هذا الرجل يكذب ولايستحي لا
من الله الذي سيكتبه عنده كذابا ولا من خلق الله الذين يعرفونه تماما
ويعرفون أن كلامه هو الكذب بعينه وبذاته وإني أخشى أن يكون هو دجال القرن
الحادي والعشرين وأنه يسلك طريق عبدالله بن سبأ الهمداني ابن السوداء
اليماني …نعم كانت المقابلة وكأنها حزاوي عجاجيز وقصص مع الريمي الذي
يلقي عليه الأسئلة الكيدية المكارة والتي يشي بسوء الدخلة ونتانة المقصد
وأنها معدودة لتسعير حرب قاتلهم الله أنى يؤفكون وأسأل الله أن يرد كيدهم
في نحورهم وأن يردهم خائبين وينصر اليمن وأبنائه عليهم وعلى سادتهم
وكبرائهم الملحدين
ففي هذه المقابلة أكثر الشيخ حميدو من ذكر أحمد علي سواء بالاسم أو بذكر
الرئيس وأبنائه ليكشف للناس عما في نفسه من الحب العظيم للكرسي والحكم
ولا يغتر المساكين الذين يدافعون عنه ويقولون أن حميدو لا يريد السلطة
فأقسم بالله غير حانث أنه هو وإخوانه يتمنون أن الرئيس يقول لهم هذا
الكرسي لكم فلن يتوانوا حتى يجلسون عليه ويعصفون باليمن واليمنيين في أول
ساعة حكم لهم وأنهم لن يتركوا شابه على أرض اليمن إلا واستمتعوا بها ولا
عجوزا إلا عاثوا بها فسادا وتأريخهم زاخر بهكذا أعمال فلماذا التغطية
والستر عما يحملونه من أخلاق فاسدة
فحميد الأحمر عندما يطالب الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي ويلوم
المملكة العربية السعودية لأنها احتضنت فخامة الرئيس وجعلته في ضيافتها
وأشرفت على برنامج علاجه هو وجميع أفراد الحكومة الذين تضرروا من جراء
الحادث الإرهابي الإجرامي الذي يعتبر حميد الأحمر متورطا فيه من هو هذا
حميد النكرة في سياق العمالة والخيانة ألا يستحي على نفسه ويقر بجريمته
ويسارع إلى تقديم نفسه للعدالة قبل أن يلاحق ويهان ويؤتى به مكتوف الأيدي
ومكبل من الرجلين ويتطور