تعظيم سلام .. لرجال الامن ووزير الداخلية
من لمس وعايش الارتياح الامني الذي ساد واستتب في العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المدن بالتزامن مع قدوم عيد الفطر المبارك ? سوا على مداخل المدن او في احيائها وحدائقها وتجمعاتها السكنية ? ورجال الأمن ينتشرون في الافياء بتأهب امني وحرص وطني على ان لا يعكر صفو الفرحة العيدية اي فعل جنائي قد يرتكب او فعل طائش او همجي يندرج تحت قائمة المواقف السياسية الطائشة التي برزت مؤخرا .. من يلمس ذلك الامان فانه يشعر بنعمة الامن والاستقرار في هذا الوطن .. وبقيمة رجل الامن المرابط في متارس الدفاع عن السكينة والسلم .. الذي لم ينعم بفرحة العيد بين اهله واقربائه وآثر بعزيمة الصبر والولاء للوطن والمهام المكلف بها بالبقاء .. لينعم غيره بالامن .. وليشعر هو بالرضاء التام ..
من شاهد كل تلك المشاهد وتأمل في المشهد لا بد ان يعود الى الماضي القريب ? الذي استباحت فيه يد الاجرام هؤلا الرجال وجعلتهم هدفا لها ? قتلت وجرحت الكثير منهم .. واوحت الى عناصرها القبلية المسخ بان هؤلا هم اعداءهم واعداء الوطن .. بينما الوطن من هؤلا براء.
كيف استباحت يد الجريمة ابناء الوطن .. وهم يسهرون لاجل الوطن ..يكابدون المرارات وعزاءهم امن الوطن ? يغتربون عن اسرهم .. ليجعلوا الوطن ليس غريبا على ابناءه .. كيف استباحتهم وقتلتهم عصابات الاحمر ..?
نيابة عن كل رجل وطفل وامرأه .. لمسو وعايشوا الامان وشعروا بقيمة رجل الامن .. ابعث جزيل التحايا العيدية الخالصة الى كل رجال الوحدات الامنية .. بمختلف مسمياتهم واطيافهم ..
كما هي للرجل الذي يقف خلف تلك المؤسسة الوطنية الهامة .. الرجل المرابط في عرينه مقسما على ان لا يغادره ولو كلف ذلك روحه ? منذ احداث الحصبة ووزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري يحمل الوطن بين جنباته غير مبالي بالتضحيات .. غير مكترثا الى التهديدات او التحذيرات التي تطالبه بترك مكتبه ولو مؤقتا .. ولسان حاله يقول .لن ابرح مكتبي طالما ضللت مكلفا بقيادة هذه المؤسسة المحورية الهامة .. فشكرا للرجل ولكل المرابطون في متارس الحفاظ عن وطن تسعى لنيله يد الفوضى والانقلابات.. ولا عزاء لمن مات ضميره .