المرصد الأورومتوسطي يهاجم السعودية ويؤكد اختراقها لما يعرف باتفاق الطائف
شهارة نت – الرياض
شن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان هجوما حادا على السلطات السعودية عقب ترحيلها آلاف اليمنيين المقيمين على أراضيها .
وقالت أن على السعودية «أن تأخذ بعين الاعتبار تدهور الأوضاع الإنسانية التي خلفتها الحرب المندلعة على اليمن منذ مطلع العام 2015 والتي تعد السعودية طرفًا رئيسًا فيها».
وقال المرصد إن اليمنيين، وبفعل ما يتعرضون له من الحرب والعدوان، يمكن أن ينطبق عليهم وصف اللاجئين، ما يجعلهم يندرجون تحت قاعدة «اللجوء وعدم الطرد»، التي نصت عليها الاتفاقية الخاصة باللاجئين لعام 1951، والتي تعد قاعدة عرفية في القانون الدولي، ما يجعل طردهم وترحيلهم بهذه الصورة الجماعية انتهاكًا لهذه القاعدة، وقد يعرض حياتهم للخطر.
ونوّه المرصد إلى أن ما يعرف بـ«اتفاق الطائف»، كانت وقعته الحكومة السعودية مع الحكومة اليمنية، يقضي بأن يعامل اليمني في السعودية معاملة السعودي في معظم ما يتعلق بالجوانب الخاصة بالإقامة والعمل، وهو ما يجعل ترحيل اليمنيين، حتى أولئك الذين لا ينطبق عليهم وصف اللاجئ، مخالفًا للاتفاقية بين اليمن والسعودية.
يذكر ان منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت السعودية والإمارات بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، محذرة من أن تراجع الحكومات المدافعة عن حقوق الإنسان يخلف فظائع جماعية. وقالت المنظمة غير الحكومية – في تقريرها السنوي لعام 2018- إن الانتهاكات التي ارتكبتها السعودية والإمارات في اليمن يرقى بعضها إلى جرائم حرب.